تستعرض "البوابة نيوز"، أبرز ما جاء في الصحف العالمية، اليوم الاثنين، الموافق 2 أبريل. ♦ الجارديان: تحطم محطة الفضاء الصينية فوق المحيط الهادئ: ذكرت صحيفة "الجارديان" أن معظم أجزاء محطة الفضاء الصينية المتوقفة عن العمل "تيانقونغ-1" تحطمت لدى دخولها إلى الغلاف الجوي للأرض فوق جنوب المحيط الهادئ. وأشارت الصحيفة إلى أن المحطة الصينية دخلت الغلاف الجوي، وذلك وفقا لمكتب الصين لمركبات الفضاء المأهولة. يذكر أن المحطة كانت جزءا من جهود الصين لإنشاء محطة فضائية مأهولة بحلول عام 2022 لكنها توقفت عن العمل في مارس عام 2016. ♦ ديلي تليجراف: قصة "فتى غزة" الذي قنص من الخلف: أبرزت صحيفة "ديلي تليجراف" الاحداث الدامية التي وقعت في غزة يوم الأرض لاسيما قصة الشاب الذي قتل برصاصة إسرائيلية جاءت من الخلف. وتشير الصحيفة إلى أن صور الفتى الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة جابت العالم حيث قد رصدت إحدى الكاميرات سقوطه بينما كان يدير ظهره لمصدر النيران. وتزعم إسرائيل أنه عضو نشط في الجناح العسكري لحركة حماس التي تسيطر على غزة وهو ما نفاه الأب. وأستتنكرت منظمات حقوق الإنسان قتل "عبد النبي" حيث أنه لو كان جميع القتلى ينتمون لحماس فلم يكن هناك مبرر لقتلهم حيث لم يكونوا مسلحين. وبحسب الصحيفة كان موت "عبد الفتاح عبد النبي" واحدا من آلاف الحالات في هذا النزاع المستمر لكنه أثار أسئلة حول إمكانية استخدام إسرائيل للقوة المفرطة أو استخدام عنف غير مبرر لقمع مقاومة شعب محتل. ♦ "نيويورك تايمز": دونالد ترامب بأنف خنزير: وضعت مجلة "New York Magazine" صورة غلاف عددها الأخير للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" استبدل فيها المصمم أنف الأخير بأنف خنزير. وكتب تحت الصورة:"ليست المؤامرة السرية ولا عدم الكفاءة ولا القسوة... كل القضية في الفساد يا غبي". كان الموضوع الرئيسي للعدد هو سياسة "ترامب تحت عنوان "501 يوم في المستنقع". ♦ صانداي تايمز: الخوف يعود إلى البوسنة: نشرت صحيفة "صاندي تايمز" تقريرا أشار إلى أن الخوف يعود إلى البوسنة تزامنا مع إثارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للنعرات العرقية. وتشير الصحيفة إلى إن اسم "سريبرينيتشا" ارتبط بالموت وبأبشع المجازر التي شهدتها أوروبا منذ الرحب العالمية الثانية، ومع ذلك فإن عمدة المدينة لا ينكر وقوع المجزرة فحسب بل يريد بناء منتجع سياحي دولي فيها. يوعد "ملادين غروجيتش" أول عمدة صربي للمدينة منذ حرب البوسنة التي قتل فيها نحو 8300 بوسني بينه أطفال ونساء برصاص القوات الصربية، وقد أثار غضب أقارب الضحايا والناجين عندما رفض الاعتراف بالمجزرة التي أقرت بوقوعها المحكمة الجنائية الدولية. وبحسب الصحيفة فيشعر البوسنيون المسلمون بالإهانة من هذه التصريحات وقد فقدوا أقاربهم بعدما قتلتهم القوات الصربية ورمت بهم في مقابر جماعية في يوليو 1995.