شهد الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مراسم الاحتفال بتخريج الدفعة (153) من كلية الضباط الاحتياط، دفعة الشهيد المقدم شريف محمد عمر، أحد أبطال الحرب على الإرهاب. بدأ الإحتفال بعرض للأنشطة البحثية والإبتكارات فى المجالين العسكرى والمدنى التى يمكن الإستفادة منها ميدانيًا والتى نفذت بعقول وسواعد الطلبة الخريجين خلال مدة دراستهم بكلية الضباط الاحتياط، بجانب عدد من البحوث الفنية فى المجالات الهندسية والطبية والإقتصادية والعسكرية، والتى تأتى فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تشجيع الإبتكار والتطوير والبحث العلمى داخل المنشآت التعلىمية والكليات والمعاهد العسكرية. وفى أداء متميز وإنضباط عسكرى راق، قدمت مجموعات من طلبة كلية الضباط الاحتياط طابور العرض العسكرى يتقدمهم حملة الأعلام. وقام مساعد مدير الكلية بإعلان نتيجة التخرج للدفعة (153) والتى حملت إسم الشهيد مقدم شريف محمد عمر عرفانًا بمجهوداته ودوره البطولى أثناء الحرب على الإرهاب، والذى استشهد خلال أعمال القتال ضد الإرهاب، وقد بلغت نسبة النجاح 99،9%. وأعلن مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة قرار التعيين ومنح الأنواط لأوائل الخريجين، حيث قام الفريق أول صدقى صبحى بتقليد أوائل الخريجين نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية الذى صدق على منحه لهم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة تقديرًا لأدائهم واجباتهم بتفان وإخلاص خلال فترة دراستهم بالكلية وردد الخريجون يمين الولاء. وألقى اللواء أح محمد أحمد الصاوى مدير كلية الضباط الإحتياط كلمة إستعرض فيها الجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية بما يواكب تطورات العصر، مشيرًا إلى الدعم الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة كى تؤدى الكلية رسالتها التعليمية فى إعداد وتأهيل الضباط الإحتياط الذين شهد التاريخ بدورهم المؤثر والفعال فى السلم والحرب، وبناء عقول يقظة تتسلح بالعلم والإنضباط والتضحية من أجل مصر. وفى نهاية الإحتفال نقل الفريق أول صدقي صبحي تحية وتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لخريجى الدفعة (153) وأسرهم على الجهد الذى بذلوه طوال مدة دراستهم بالكلية، والذى يواكب إحتفالات القوات المسلحة بالذكرى السادسة والثلاثون لعيد تحرير سيناء الحبيبة هذه الأرض الطاهرة التى استشهد فيها الكثير من أبطال القوات المسلحة الذين رووا بدمائهم الطاهرة الذكية أرض سيناء، ووجه التحية لأرواحهم الطاهرة هم وكل شهداء الوطن ممن يضحون اليوم بأرواحهم فداءًا لبلادهم وهم يجتثون الإرهاب من جذوره لتبقى مصر لأهلها فى أمن واستقرار. وأكد القائد العام أن الوطن يمر بمرحلة دقيقة من تاريخه وأن القوات المسلحة ورجالها مرابطون فوق كل بقاع مصر يشاركهم فى هذا رجال هيئة الشرطة الشرفاء دفاعًا عن أمن الوطن وأمان شعبه، يحمون الوطن ويدافعون عن سلامة أراضيه ويجتثون كل صور الإرهاب والتطرف التى تحاول زرع الشر وترويع المواطنين الآمنين متناسين أن لمصر قوات مسلحة قوية قادرة على مواجهة التحديات وحماية الوطن أرضًا وشعبًا وأن أبنائها أبناء كل المصريين. وأشار الفريق أول صدقي صبحي إلى أن ما يتم على أرض سيناء من محاولات الإرهاب والتطرف يمثل تحديًا رئيسيًا لأمن مصر القومى وتقدمها الإقتصادى والنيل من مكانتها إلا أن القوات المسلحة مستمرة فى مواجهة هذه التحديات بكل صلابة وقوة حتى يتم لها النصر، وأنه لا تهاون مع من يحاولون النيل من أمن مصر واستقرار شعبها. وأكد القائد العام أن كلية الضباط الإحتياط هى معقل الأبطال وتمثل مع باقى الكليات والمعاهد العسكرية ركيزة أساسية فى إمداد القوات المسلحة بالطاقات البشرية من الضباط الجدد ليتواصل دورها فى خدمة الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره، وأن الضباط الإحتياط هم نبت أصيل من نسيج الشعب المصرى العظيم يمثلون أحد الركائز الفاعلة فى منظومة الكفاءة القتالية للقوات المسلحة. حضر الإحتفال الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية ووزيرا الشباب والرياضة والتعليم العالى والبحث العلمى، وعدد من قادة القوات المسلحة وعدد من المحافظين وقدامى مديرى كلية الضباط الإحتياط وأسر الخريجين.