الشعب الفلسطيني يشيع شهداء الأرض.. "أبوالغيط" يحذر من انفجار الأوضاع.. و"السلمي": يعكس الإفلاس السياسي والأخلاقي لإسرائيل

حمل أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الاحتلال الإسرائيلى المسئولية القانونية والسياسية والأخلاقية عن استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة أكثر من 1500 آخرين، فى مسيرات العودة الكبرى التى دعت لها القوى الوطنية على الحدود الشرقية لقطاع غزة، مؤكدا أن الترهيب لن يؤدى إلى قمع الفلسطينيين، بل سيقود فى النهاية إلى انفجار الوضع على نحو ما جرى.
وأكد أبوالغيط، أن غياب الأفق السياسى يدفع بالأمور إلى مزيد من التدهور والعنف، داعيًا المجتمع الدولى إلى تحمل مسئولياته إزاء حماية الشعب الفسلطينى فى الأراضى المحتلة، ومحذرًا من أن تمادى إسرائيل فى ممارسة العنف يدفع بالمنطقة كلها إلى الهاوية. من جانبه أكد الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، أن يوم الأرض يُجسد لدى الفلسطينيين معنى التمسك بالهوية وبالوطن مهما طال الاحتلال، وأن تصدى إسرائيل للمُظاهرات بمثل هذا العنف السافر لا يعكس سوى الإفلاس السياسى والأخلاقي.
بينما أدان الدكتور مشعل بن فهم السلمى رئيس البرلمان العربى بشدة ما قامت به القوة القائمة بالاحتلال «إسرائيل» من قمع وحشى تجاه المظاهرات التى انطلقت فى قطاع غزة لإحياء الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض الأمر الذى أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين.
وأكد رئيس البرلمان العربى فى بيان له أمس السبت، أن هذه الجريمة الوحشية تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى والقانون الدولى الإنساني، ودعا المجتمع الدولى إلى تحمل مسئولياته ازاء حماية الشعب الفلسطيني. وطالب رئيس البرلمان العربى المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى بإدانة هذه الجريمة النكراء، والتدخل الفورى لإنهاء هذه الإنتهاكات الإسرائيلية الصارخة، وإيقاف هذه الجرائم العدوانية بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد رئيس البرلمان العربى على أن القوة القائمة بالاحتلال لا تزال مستمرة فى سياسة الغطرسة وتحدى المجتمع الدولي، من خلال ممارسات الترهيب والتهجير والقتل والتطهير العرقى بحق الشعب الفلسطينى الأعزل، ضاربةً عرض الحائط بكل قرارات الشرعية الدولية، رائيل» بشكل صارخ ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية وتمارس جرائمها على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.