استنجد رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت بالدول الأفريقية لمساعدة الجيش الشعبى فى صد هجوم القوات الموالية لنائب الرئيس المقال، فى الوقت الذى نشر فيه ريك مشار قوات وآليات عسكرية فى منطقة "مقرى" قرى حامية "منقلا"، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية " سى إن إن". إلى ذلك، هدد مجلس الأمن الدولى، فى جلسة مغلقة أمس حول الوضع فى جنوب السودان، بفرض عقوبات على الأطراف التى تواصل الأعمال الحربية، وترفض الحوار، مع انتهاء المهلة التى حددتها الهيئة الحكومية الأفريقية للتنمية "إيجاد" أمس الثلاثاء. ووفقا لتقرير نشره موقع صحيفة الانتباهة السودانية، اليوم، الأربعاء، ينشر مشار كتائب مسلحة قوامها 32 ألف جندى فى ولاية جونقلى التى سقطت عاصمتها "بور" أمس، ودمرت 3 دبابات لقوات سلفاكير، فضلا عن مقتل المئات من جنود الجيش الشعبى. من جانبه، أوضح فيتر قديت قائد قوات مشار أن قواته تتألف من قوة خاصة تسمى "القوة الضاربة" وقوامها ألف ضابط ونحو 900جندى من قوات فاولينو ماتيب التى وقَّعت اتفاقًا سابقًا بتوقيع مدير الأمن مابونو مامور للانضمام للجيش الشعبي، وحوالى 3 آلاف مقاتل من أبناء النوير و2800 جندى من قوات الفريق جورج أطور من مناطق خور فلوس ودكين ومنطقة "اطار"، إلى جانب قوة خاصة تدعى "سم" المعروفة بقوات جيش تحرير جنوب السودان التى لم يتم استيعابها فى الجيش الشعبى عقب اتفاق "2002" وقوات أخرى تابعة لللواء المعتقل قبريال تانج وقوات تابعة للفريق عبد الله شول وقوات تابعة للفريق قاى توت ونحو 9 آلاف جندى بولاية الوحدة تحت قيادة اللواء قودرن كونك، وجزم قديت بأن العدد الكلى لقوات مشار حوالى 32 ألف جندى.