قالت جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم الإثنين: إنها سترفض التمويل الدولي لانتخابات رئاسية مؤجلة منذ فترة طويلة وستمول الانتخابات بنفسها قائلة إن شروط المانحين تصل إلى حد "التدخل الأجنبي". وعبرت الولاياتالمتحدة ودول أوروبية عن قلقها من خطط لجنة الانتخابات استخدام مئة آلف ماكينة اقتراع إلكترونية جديدة قائلة إن هذا النظام لم يختبر وقد يسمح بالتلاعب. وحذرت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة نيكي هيلي سلطات الكونجو الشهر الماضي قائلة إنها يتعين عليها استخدام أوراق الاقتراع وإلا ستخسر الدعم الأمريكي للانتخابات. ولم يصرف سوى جزء صغير من المساهمات الأجنبية المتوقعة فيما ينتظر المانحون توضيحا من السلطات بشأن كيفية إجراء الانتخابات بما في ذلك ما إذا كانت اللجنة ستمضي قدما في خطط استخدام الماكينات. وقال المتحدث باسم الحكومة لامبرت ميندي يوم الإثنين: إن شروط المانحين تصل إلى حد التدخل في شئون الكونجو السيادية ودعا هذه الدول لتوجيه مساهماتها إلى قطاعات أخرى مثل الرعاية الصحية والتعليم. وأضاف لرويترز "لن تقبل أي دولة في العالم التدخل الأجنبي في عملية هي ممارسة لحق السيادة". وتأجلت الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها الآن في 23 ديسمبر، منذ رفض الرئيس جوزيف كابيلا التنحي في نهاية فترة ولايته في 2016 وتقول الحكومة إن عوائق مادية هي السبب الأساسي في هذا التأجيل.