أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حاجة بلاده الملحة لتكثيف الحوار مع الرأي العام الأجنبي في ظل الحملة المتزايدة المعادية لبلاده. وقال لافروف، خلال كلمته أمام صندوق دعم الدبلوماسية العامة اليوم الاثنين: "نحن جميعا نشهد اليوم حملة متزايدة معادية لتشويه سمعة روسيا وسياستها الداخلية والخارجية". وأضاف: "في هذه الظروف يكتسب العمل على تكثيف الحوار مع الأوساط الاجتماعية الدولية الواسعة أهمية خاصة لنقل الحقيقة عبر اتصالاتنا مع زملائنا الأجانب". وأشار إلى أن الخارجية الروسية ترحب بالجهود، الذي يبذلها الصندوق من أجل تعميق الحوار بين المجتمعات في إطار التكامل الأوراسي وإشراك منظمات غير ربحية جديدة وخبراء من روسيا والدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي. وتابع: "عندما يعرض رئيسنا نظرية أورآسيا الكبيرة، فإننا نؤكد بشكل دائم أنه بالإضافة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة آسيان، وهي الدول التي أهتمت بالعملية المذكورة، فإن الأبواب تظل مفتوحة دائما لانضمام الاتحاد الأوروبي هو الآخر في سياق إقامة علاقات متساوية الحقوق ومتبادلة النفع تستند إلى توازن المصالح".