الانتخابات الرئاسية.. للمرة الأولى.. لجنة في "حلايب" بالبحر الأحمر

أعلن اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، انتهاء الاستعدادات للانتخابات الرئاسية، بمدن المحافظة من الزعفرانة شمالًا وحتى حلايب وشلاتين جنوبًا، مشيرًا إلى تعليق لافتات لحث المواطنين على المشاركة والإدلاء بأصواتهم.
يذكر أن إجمالى من لهم حق التصويت داخل المحافظة 336954 ناخبًا، موزعة كالآتى 279222 ناخبًا من أهالى المحافظة، وتبلغ أصوات الوافدين ممن سجلوا أسماءهم للتصويت فى لجنة الوافدين بالمحافظة 57732 ناخبًا.
وتبلغ عدد اللجان الانتخابية الفرعية بمدن البحر الأحمر، 110 لجان انتخابية فرعية، بينها 14 لجنة إنتخابية بمدينة رأس غارب، و52 لجنة بمدينة الغردقة، و16 لجنة بمدينة القصير، و17 لجنة بمدينة سفاجا، وو6 لجان بمدينة مرسى علم، و3 لجان بمدينة الشلاتين، ولجنتين اثنين بمدينة حلايب.
وخصصت الهيئة الوطنية للانتخابات لجنة عامة مستقلة لمدينة حلايب جنوب البحر الأحمر، للمرة الأولى في تاريخ الانتخابات العامة سواء البرلمانية أو الرئاسية، بدلا من تبعيتها لمدينة الشلاتين، لتصبح اللجنة العامة رقم 8 بالمحافظة، ومن المقرر أن تضم تلك اللجنة لجنتين إنتخابيتين، واحدة بقرية أبورماد، وأخرى بمدينة حلايب، حيث يصل عدد الناخبين بمدينة حلايب 3500 ناخب وناخبة.
وأكد اللواء احمد عبدالله فى تصريح ل"البوابة نيوز"، أنه من واجبنا مساعدة فئات الشعب فى الحصول على ممارسة دورهم الانتخابى، وتذليل العوائق من خلال أجهزة الدولة المختلفة، مشيرًا إلى أن شعار المحافظة خلال الانتخابات "إنزل شارك.. لمستقبلك وأمنك".
وأشار إلى أنه تم توفير كراسى متحركة بكل اللجان الانتخابية، بالإضافة لأماكن وقوف السيارات ومظلات أمام اللجان، كذلك النظافة المتكاملة بالمقرات الانتخابية ودورات المياه.
وأصدر محافظ البحر الأحمر قرارًا بتوجيه سيارات إسعاف للمرضى الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية لنقلهم إلى مقار لجانهم، حيث يتم إتاحة سيارات الإسعاف فور الاتصال برقم الإسعاف 123 لمساكن المرضى ونقلهم إلى اللجنة الانتخابية الخاصة.
وقالت الدكتورة نجلاء شطا، وكيل وزارة الصحة: إنه تم رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات والوحدات التابعة لوزارة الصحة، وتوفير كل الاستعدادات الطبية، حرصًا من قطاع الصحة على نجاح العملية الانتخابية.
وأضافت "شطا" أنه تم رفع درجات الاستعداد بجميع مستشفيات المحافظة، ومضاعفة أطقم العاملين من الأطباء والتمريض بأقسام الطوارئ، وتوفير كميات مضاعفة من الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم، مع وجود فرق الانتشار السريع وتوافر نسبة 30% من أسرة المستشفيات لحالات الطوارئ ومراجعة المصادر البديلة للكهرباء والمياه والأكسجين بالمستشفيات.
وأشارت وكيل وزارة الصحة إلى أنه تم تشكيل غرفة طوارئ لمتابعة مستجدات العملية الانتخابية أولا بأول أثناء التصويت والفرز، والتدخل الفوري عند حدوث أي مشاكل صحية فردية أو جماعية.