من الصعب أن تحل زوجة الأب محل الأم وتهتم بأبناء زوجها، فهي دائما تكون على خلاف معهم، قد يتطور إلى حد تعذيبهم بل وقتلهم في بعض الأحيان، كما فعلت " شوقيه.أ" ربة المنزل الثلاثينيه، فقد تجردت من كافة مشاعر الرحمة وارتدت لباس الشيطان الذي مكنها من طعن الطفلة "مريم.ح" نجلة زوجها الذي كانت تعيش معه بمنطقة المرج منذ أن تزوجها بعد انفصاله عن زوجته " والده المجني عليها". كان يعتقد أن ستعامل الطفلة بلطف، كما كانت تخبره، ولكن معاملتها تتغير بمجرد ترك والدها المنزل والذهاب للعمل، واستمر الوضع هكذا لفترة كانت خلالها تقوم بضرب الطفلة بحجة تأديبها، حتى يوم الواقعة، فقد نشبت مشادات كلامية بين الطفلة والمتهمة، بسبب تنظيف المنزل، حيث طلبت الأخيرة من المجني عليها تنظيف المكان الذي سكبت به كوب شاى ولكنها رفضت فطعنتها بسكين وإخفت جثتها داخل "شوال" والقتها بشارع عام، حتى لا ينكشف أمرها، ولكن التحريات توصلت لكونها المتهمة، وتم القبض عليها واعترفت بالواقعة وصدر قرار بحبسها ثم تقديمها للمحاكمة وبعد عدة جلسات صدرت محكمة جنايات القاهرة قرار بإحالتها لمفتي الجمهورية لأبداء الرأى الشرعى فى إعدامها لاتهامها بالقتل.