مصري كفيف بالأردن: شاركت بالانتخابات الرئاسية كي لا ينطفئ نور بلدنا

على الرغم من ظروف إعاقته البصرية، حرص مواطن مصري كفيف مقيم بالأردن على النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن مصر بحاجة إلينا جميعا، كي لا ينطفئ نورها الذي سيظل مضيئا إلى الأبد.
وقال المواطن المصري طارق محمود إبراهيم – في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية بمقر السفارة المصرية بعمان، اليوم الأحد، في ثالث وآخر أيام تصويت المصريين بالخارج – "أشعر بسعادة بالغة لمشاركتي اليوم في هذا العرس الديمقراطي مع أبناء وبنات الجالية بالأردن، تلبية لنداء الوطن، والتعبير عن حبي وولائي وانتمائي له"، مؤكدا أن بلدنا لها حق علينا.
وأضاف: "جئت اليوم للتصويت في الانتخابات الرئاسية، كي أحافظ على بلدي وشعبي وأرضي، وكي لا ينطفئ نور مصر الذي سيظل مضيئا إلى الأبد" لافتا إلى أن المشاركة فرض وواجب على كل مصري في هذا الوقت التاريخي والفارق بالنسبة لمستقبل مصر.
وأشار إلى أنه استيقظ منذ الساعة السابعة من صباح اليوم لكي يتمكن من الوصول إلى مقر السفارة والمشاركة في التصويت، مؤكدا أن إعاقته البصرية لم تمنعه من المشاركة، مشيدا بجهود السفارة المصرية بعمان التي قدمت له التسهيلات للإدلاء بصوته في الانتخابات.
ودعا إبراهيم، أبناء وبنات الجالية المصرية في الأردن، أصحاء كانوا أو ذوو إعاقة، إلى النزول والمشاركة وعدم تفويت الفرصة؛ لاسيما وأن اليوم هو آخر أيام تصويت المصريين بالخارج، وإيصال رسالة للعالم أجمع بأننا "نختار بكل حرية وديمقراطية وشفافية، رئيس مصر، ومن سيحافظ عليها بإذن الله".
وفتحت السفارة المصرية بعمان والقنصلية المصرية بالعقبة أبوابهما، في التاسعة من صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلي، أمام المواطنين من أبناء الجالية المصرية بالأردن للتصويت فى الانتخابات الرئاسية، في ثالث أيام التصويت وآخرها، وتستمر عملية الاقتراع اليوم في اللجنتين حتى الساعة التاسعة مساء.
وكان سباق الرئاسة المصرية قد انطلق صباح أول أمس، ولمدة ثلاثة أيام، باقتراع المصريين في الخارج بالانتخابات التي يتنافس فيها المرشحان عبدالفتاح السيسي وموسى مصطفى موسى.