أقام المركز القومي لثقافة الطفل "أسبوع التسامح وقبول الآخر"، اليوم الأحد، بالمجلس الأعلى للثقافة، حيث تم استضافة أطفال المدارس بنين وبنات وأطفال ذوي إعاقة، وتم تشكيل مجموعات عمل من هؤلاء الأطفال لإنتاج عمل فني أو ثقافي في نهاية اليوم. قالت مرفت مرسي، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، إن فعاليات اليوم بدأت بافتتاح المعارض ومنها معرض لوحات للأعمال الفائزة في مسابقات المركز، ومعرض منتجات من أعمال الأطفال، إلى جانب معرض لأحدث إصدارات ومطبوعات المركز، ثم بدأت ورش الفنون التشكيلية: خزف، أورجامي، تدوير مخلفات البيئة، ورشة عروسة، الرسم على القماش والخيش، إنتاج لوحة فنية، ورش حكي لبعض القصص التي تدور بشأن التسامح وقبول الآخر ومنها قصة "أطفال أطفال" وهي رسالة حب للطفل لكي يحب الجميع بصرف النظر عن الاختلاف، وأن يحب كل الفنون الرسم والموسيقى والكتاب، وهو كتاب يعتمد بشكل أساسي على توصيل الفكرة من خلال الصورة والألوان الجذابة للطفل من تأليف دكتور ثروت فتحي ورسوم دكتور نبيل صادق. وأضافت مرفت أنه سيتم عمل ورش أدبية لتأليف عمل أدبي: قصة أو مسرحية، ويختتم اليوم بالعروض الفنية كعرض الأراجوز وعروض فرقة أطفال الحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب التابعة للمركز، وعروض فريق البسمة الكشفية لذوي الإعاقة. وأكدت مرسي أن أسبوع التسامح وقبول الآخر سيتوالى في مدرسة الحلمية بالسيدة زينب، ومعهد الفتيات الأزهري بالمعادي، والمدرسة المصرية الدولية للغات، ومدرسة خاتم المرسلين بالهرم.