قدمت بورسعيد عددا كبيرا من أبنائها شهداء فداء للوطن، ومنهم العميد أركان حرب السيد أحمد فوزى صالح، أحد شهداء تفجيرات العريش، والمجند حسين حافظ عبد النعيم، 19 عامًا، إثر استهداف مدرعة عسكرية بمدينة رفح، والمجند محمد صبرى عبد العال، 21 عاما، والذى أصيب بطلق نارى فى الجانب الأيمن من البطن، حال تواجده بمحل خدمته بكمين الخروبة جنوب الشيخ زويد، والنقيب هشام عباس، والذى استشهد إثر انفجار مدرعة بشمال سيناء. وقدمت المحافظة الباسلة أيضا اثنين من أبنائها، وهما المجند محمد موسى، والذى استشهد متأثرا بإصابته بطلق نارى فى الرأس عقب هجوم إرهابى على مكان خدمته بمعسكر الجلاء العسكرى بالعريش، والمجند ياسر ممدوح الشربيني، أحد شهاء الهجوم على كمين الصفا جنوبالعريش، عام 2016. وفى عام 2017 استشهد كل من: الملازم أول عمرو على السقا، الذى استشهد إثر عملية إرهابية استهدفته بمدينة العريش فى شمال سيناء، والمجند محمود محسن مصطفى أبو جمرة، والذى استشهد إثر انفجار عبوة ناسفة بوسط سيناء. وقالت والدة الشهيد المجند مصطفى خضر مصطفى سليم، الذى استشهد إثر اعتداء إرهابى من عناصر مسلحة على سيارة تابعة للقوات المسلحة عام 2013، إن زملاء ابنها لم يتركوها منذ استشهاده حتى اليوم، فهى يومًا بعد يوم تزداد فخرًا بنجلها الشهيد وتعيش بسبب تضحيته من أجل الوطن مرفوعة الرأس هى وأسرتها وشعب بورسعيد بأكمله، مضيفة: «ابنى مصطفى من صغره وهو راجل، وكان فخورا بانضمامه للجيش المصري، وكان ينوى الاستمرار فيه حتى القضاء على الإرهاب، لكنه استشهد قبل تحقيق حلمه».