وصف النائب مصطفى الجندي، المستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقي، والرئيس السابق للجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، قرار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي، بزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ولقائه البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بأنها زيارة تاريخية غير مسبوقة. قال، فى بيان اليوم الاثنين: إن زيارة الأمير محمد بن سلمان للكاتدرائية، تؤكد وسطية الدين الإسلامى الحنيف، وترد بكل قوة وحسم على كل الجماعات الإرهابية والتكفيرية والمتشددة، معتبرا هذه الزيارة بأنها صفحة جديدة من العلاقات مع بابا الكنيسة المسيحية الأكبر في الشرق الأوسط. أضاف: "يجب ألا ننسى اللقاء الذى جمع الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، بالبابا تواضروس العام قبل الماضى، إبان زيارته الأخيرة إلى القاهرة، حين التقاه البابا تواضروس الثانى في مقر إقامته بأحد فنادق العاصمة، معتبرًا أن لقاء الأمير محمد بن سلمان، والبابا تواضروس الثانى، بمثابة ضربة موجعة في قلب جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية الأخرى، التى خرجت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية المارقة".