قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هجومَيِ الجمعة الماضية، على رئاسة أركان القوات المسلحة والسفارة الفرنسية في "واجادوجو" عاصمة بوركينا فاسو، مؤشر على التطور الكبير في قدرات وإمكانات جماعة "نصرة الإسلام" الارهابية في منطقة الساحل التي تتخذ من تلك المنطقة معقلًا لها، وبأنها باتت تشكل أحد أهم معاقل تنظيم "القاعدة" في الغرب الأفريقي. وأكد فى بيان اليوم الأحد، أن اللافت للنظر في تلك العملية هو قدرة تنظيم "نصرة الإسلام والمسلمين" على تنفيذ هجومين إرهابيين في قلب العاصمة، الأول استهدف السفارة الفرنسية، والآخر استهدف رئاسة الأركان. وأشاد المرصد بتحالف دول الساحل الخمس وتشكيلهم قوة مشتركة متعددة الجنسية من الدول الخمس لمواجهة الإرهاب والجماعات التكفيرية الموجودة في المناطق الحدودية، مؤكدًا ضرورة دعم جهود هذا التحالف للقضاء على تلك التنظيمات والعناصر المتطرفة، التي تستغل الظروف الحياتية الصعبة في تلك المناطق لتتخذ منها معقلًا لها وملاذًا آمنًا بعيدًا عن السلطات المركزية.