لم يكن الحادث الارهابي الذي وقع صباح اليوم الجمعة، في بوركينا فاسو هو الحادث الأول، بل وقع حادثان آخران في وقت سابق، خلال عامي 2016 و2017، والحادث الذي وقع اليوم 2 مارس من عام 2018 هو الثالث علي التوالي. 1- في 2016 بالتحديد يومي 15 يناير و16 يناير، من قبل مجموعة من المسلحين المُحملين بالأسلحة الثقيلة، هاجموا مطعم كابتشينو وفندق سبلنديد في قلب مدينة واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، وقُتل في الهجوم 29 شخصًا على الأقل، في حين أصيب 20. لاحقًا أُطلق سراح مجموعه 126 من الرهائن المحتجزين من قبل المجموعة المهاجمة، بعد هجوم مضاد قامت به حكومة بوركينا فاسو في صباح اليوم التالي من الهجوم، وقُتل في تبادل إطلاق النار ثلاثة من المهاجمين،هم: عربي وإفريقيان. 2- في 2017 وقع هجوم إرهابي آخر استهدف مطعمًا في عاصمة بوركينا فاسو، واغادوغو، مما أسفر عن مقتل 18 شخصًا، واصيب آخرون قبل أن تتمكن قوات الأمن من قتلهما وتحرير أشخاص كانوا محاصرين داخل المكان. 3- في 2018 هاجم مجموعة من المسلحين، اليوم الجمعة، موقعا بالقرب من مكتب رئيس الوزراء في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، وكذلك مكتب الأممالمتحدة، وذكرت الشرطة أن وحدات أمنية انتشرت في الموقع وحثت السكان على الابتعاد عن المنطقة بعد أن هز انفجار مقرًا قريبًا للجيش، فيما شوهد مسلحون ملثمون يهاجمون مدخل المقر. وكانت السفارة الفرنسية لدى بوركينا فاسو أعلنت، فور وقوه الهجوم، أن هجمات حصلت صباح الجمعة في العاصمة استهدفت السفارة والمعهد الفرنسيين، وكتبتها علي صفحتها: "هجوم جار على سفارة فرنسا والمعهد الفرنسي. ابقوا في أماكنكم".