اتخذت من الكروشيه مهارة جديدة تطور ذاتها من خلالها، وعلى عكس الكثيرين ممن يتقنون فن الكروشيه اختارت «مى خالد» أن تصنع أشياء مختلفة من خيوط الكروشيه بدلا من الاكتفاء بالملابس، حيث توجهت لعمل العرائس والميداليات والأشكال التى تجذب الشباب والأطفال لتنتج منها «اميجرومى». وبسؤالها عن بدايتها، قالت: «أنا خريجة حاسبات ومعلومات جامعة عين شمس، وعمرى 32 سنة، وبشتغل «مطورة برامج» من قبل ما أتخرج، وحاليًا عندى خبرة فوق ال 10 سنين فى المجال، حتى وصلت إلى رئيسة مجموعة من مطورى البرامج فى شركة خاصة». كما تابعت «أنا مكنتش بعمل أى حاجة تانية غير شغلى طول السنين اللى فاتت ومن سنتين جالى إحباط شديد وحسيت إنى مش مفيدة ومعنديش أى هواية ولا خبرة فى أى حاجة تانية، وقعدت أدور أنا بعرف أعمل إيه تانى غير شغلى، لحد ما لقيت كوفيه بالكروشيه كنت بدأتها ومخلصتهاش مركونة من أيام المدرسة»، موضحة أنها بحثت عبر الإنترنت عن كيفية استكمالها أو تغييرها بشكل كامل، وخلال البحث وجدت ما يسمى «الاميجرومى»، والذى كان جاذبًا لها بشكل كبير. واستطردت «قعدت تقريبًا 3 شهور كل اللى بعمله بذاكر وبتفرج على فيديوهات وبتابع ناس أجانب على الانسجترام... بس وبدأت من هنا الحكاية»، مشيرة إلى أنها أخذت فى التعلم والتنفيذ لعرائس الاميجرومى بجانب شغلها الأساسى، حتى أصبحت معروفة على مواقع التواصل الاجتماعى وتبيع مشغولاتها، وحاليًا تعطى كورسات للراغبين فى تعلمه خلال الإجازة الأسبوعية أو بعد انتهائها من الشغل. كما أشارت إلى وجود عرائس صعبة وأخرى سهلة يمكن عملها، وأسعار كل منها يختلف وفق كم ونوع الخيوط المستخدمة فى العمل، معلقة «بقلظ من آخر الحاجات اللى عملتها وأخدت وقتا طويلا فى حدود شهر تقريبا ومجهودا كبيرا، لكون طوله 35 سم، وده حجم كبير بالنسبة لشغل الاميجرومى وسعره 1000 جنيه»، كما لفتت إلى أن السلحفاة من أحب وأسهل الأشكال التى تنفذها كثيرا وسعرها يقارب 35 جنيها.