رنا حسين.. من "علوم" ل"صحافة" وآخرتها "حدوتة وعروسة"

رنا عاشقة السحر والخيال، تخرجت من كلية العلوم، وعملت بمجال الصحافة، إلا إن حبها للكروشيه، وموهبتها فى استخدامه فى صناعة الدمى، جعلها تعيش فى عالمها السحرى، وتستمتع بالدمى الملونة.
29 عاما، عدد سنوات «رنا» فى الحياة، قضت منها عامين فقط تغزل الخيوط وتحولها إلى عرائس، لكل منها قصة خيالية مختلفة، وخلال العامين استطاعت جذب الأنظار بسحر الدمى المصحوبة بالقصص، وأصبحت قبلة للفتيات والأطفال، تحكى: «بدأت أتعلمه كروشيه من سنتين تقريباً، وتدريجيا بدأ الشغف والتركيز يزيد، فى الأول كنت حاسة إن مفيش حاجة مختلفة فى الكروشيه، وأنه مجرد حاجة أقضى بيها وقت فراغى لما يبقى موجود، لكن لما بدأته حسيت إنه عالم تانى».
حكاياتها الأولى مع الدمى بدأت ب«إسلام، مشمشة، وأميرة السكر»، تلك العرائس التى صنعتها «رنا»، وشعرت بسحر الدمى بمجرد أن تلمس يدها الإبرة والخيط:«الدنيا لسه فيها سحر».. جملة تؤمن بها «رنا»، وتشعر بكل حرف فيها بعد كل دمية تصنعها.