"التعليم العالي": نمتلك طاقات بشرية تخدم تطلعات المصريين نحو التنمية

شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس السبت، حفل تخريج دفعة 2017 من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بحضور د.على المصيلحي وزير التموين، والسفير كمال حسن على الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ود.إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، واللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، ود.صفوت النحاس أمين عام مجلس الوزراء السابق، ود.علاء عبد الباري نائب رئيس الأكاديمية للدراسات العليا والبحوث، ود.مني قدري عميد كلية الدراسات العليا بالأكاديمية.
ووجه "عبدالغفار"، التهنئة للخريجين الجدد وأسرة الأكاديمية، معربًا عن تقديره للدور العلمي القيم الذي تؤديه الأكاديمية في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بمصر والمنطقة العربية، معتبرًا إياها نموذجا للتعاون والترابط العربي في مجال التعليم والبحث العلمي، مشيدًا في الوقت ذاته بالمستوى العلمي الراقي لطلابها.
وقال في بيان اليوم الأحد: إن مصر تمتلك طاقات بشرية عظيمة تخدم آمال وتطلعات الشعب نحو التنمية والتقدم، مؤكدًا أن هناك تغييرًا مستمرًا نحو الأفضل في منظومة التعليم العالي، بهدف أن تكون مصر على خارطة الدول المتقدمة علميا.
وأعرب عن خالص تقديره لأعضاء هيئة التدريس في كل الجامعات، لما يقدمونه من خدمات جليلة لمصر وتخريج أجيال من الطلاب يمثلون عماد عملية التنمية في البلاد وتقديم صورة مشرقة عن مصر في الخارج.
ودعا "عبدالغفار"، الخريجين الجدد إلى البقاء على إطلاع دائم مع كل مهو جديد في مجال تخصصهم عالميًا، والعمل على تطوير المهارات العلمية والتطبيقية لديهم لضمان تحقيق الريادة في مجال تخصصهم سواء على الصعيد العالمي أو المحلي.
ومن جانبه عبر د.إسماعيل عبد الغفار، عن سعادته بتخريج دفعه جديدة من طلاب الأكاديمية، والتي حققت إنجازات علمية متميزة وأصبحت مؤسسة علمية ذات ثقل دولي وإقليمي ومحلي، حيث تقدم لأول مرة برامج علمية مشتركة مع جامعة أتورنا في إسبانيا، بجانب إصدار شهادات علمية مشتركة بين الأكاديمية والجانب الإسباني، بالإضافة إلى التعاون مع الجانب اليوناني في اعتماد شهادات النقل البحري الصادرة عن الأكاديمية من اليونان وتقديم فرصة الدراسة للطلاب اليونانيين للدراسة في الأكاديمية.
وأشاد الدكتور صفوت النحاس أمين عام مجلس الوزراء السابق، بالدور الذي تلعبه الأكاديمية العربية في دعم منظومة العمل العربي المشترك، بما تقدمه من كوادر واعية قادرة على خدمة الدول العربية، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى بمعايير الجودة التعليمية في العالم.
جدير بالذكر أن أعدد الخريجين لدفعة 2017 بلغ 167 ينتمون إلى 6 دول هي (مصر، الجزائر، العراق، ليبيا، موريتانيا، اليمن).