عقدت ظهر اليوم بقاعة اخناتون بفندق هلنان أسوان ندوة بعنوان «المرأة فى أفلام يوسف شاهين» ضمن فعاليات الدورة الثانية من المهرجان المنعقد حتى 26 من فبراير الجارى. وأدار الندوة المخرج والمنتج شريف مندور، كما تواجد على المنصة كلا من الدكتور عبدالرازق الزاهر أستاذ بمعهد السمعى البصرى بالجزائر، والدكتورة سامية حبيب الأستاذة بقسم النقد بأكاديمية الفنون. وأشار مندور إلى أن إدارة المهرجان قد قررت اختيار موضوع الندوة بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة يوسف شاهين، وأنه قد تم اختياره نظرا لعمله مع يوسف شاهين، مشيرا إلى أنه استعان باالسيناريست ناصر عبدالرحمن من أجل التخضير للندوة، نظرا لأن فيلم «هى فوضى» الذى يعد آخر فيلم أخرجه يوسف شاهين كان من تأليفه. وأكد الدكتور عبدالرازق الزاهر أن المرأة لم تصل إلى حد البناء الكامل فى سينما يوسف شاهين، ودلل على ذلك بالحضور شبه الغائب لها فى فيلم "إسكندرية ليه". بينما قالت الدكتورة سامية حبيب أن شاهين قدم المرأة بشكل مختلف منذ أكثر من نصف قرن، وضربت مثالا بشخصية «حميدة» فى فيلم صراع فى المينا، حيث كانت تعمل كبائعة بسيطة لكنها كانت مؤثرة فى الأحداث، كما قدم بهية البسيطة فى فيلم العصفور، وأبرز دورها الوطنى الكبير من خلال أحداث الفيلم. وقد توقف الحضور عند فيلم «جميلة بو حريد» موجهين التحية لروح يوسف شاهين، وللفنانة ماجدة الصباحى لأنهما صنعا فيلما لا يمكن تكراره، حيث كان سببا فى إيصال القضية إلى العالم.