أظهرت دراسة مناخية جديدة نشرتها صحيفة (الجارديان) اليوم الأربعاء، أن مدنا وبلدات بريطانية كبرى مثل جلاسجو وريكسهام وأبردين وتشستر قد تتضرر بشكل أكبر مما كان متصورا، جراء التغييرات المناخية. وحللت الدراسة - التي استغرقت ثلاثة أعوام وقامت بها جامعة نيوكاسل - التغييرات في الفيضانات وموجات الجفاف وموجات الحر لكل المدن الأوروبية بواسطة كل النماذج المناخية، وبالنظر في الآثار المتوقعة في الفترة من عام 2050 وحتى عام 2100 توصل فريق الباحثين إلى نتائج ثلاثة سيناريوهات محتملة. وقال الباحثون إن أكثر السيناريوهات تفاؤلا تشير إلى أن 85% من المدن التي بها أنهار في المملكة المتحدة ستواجه فيضانات، كما أشاروا إلى أن أكثر المدن المتضررة في أيرلندا هي دبلن وكورك وووترفولد. وأوضح الباحثون أن كل المدن محل البحث في الدراسة (وعددها 571 مدينة ) شهدت تدهورا فيما يتعلق بموجات الحر وتوقع السيناريو الأكثر تشاؤما أن يواجه جنوب أوروبا 14 موجة جفاف أشد سوءا من اليوم.