أكدت إلسا كانيا، الزميل المساعد في مركز أبحاث الأمن الأمريكي الجديد، تقدم بكين على واشنطن في سباق التسليح وتهديدها للتفوق الأمريكي وهيمنة الولاياتالمتحدة علي مجال التسليح. وقال كانيا، في تصريحات لموقع "إن بي سي نيوز" الإخباري الأمريكي، إن الصين تهرول لأن تصبح "قوة عظمى" عسكريا وعلميا وتكنولوجيا، وأن الجيش الصيني ربما تفوق على نظيره الأمريكي في بعض نقاط القوة العسكرية. ورصد الموقع أهم 5 نقاط قوة في العسكرية الصينية، تهدد تفوق الولاياتالمتحدة في هذا المجال، وهي المدفع الكهرومغناطيسي وهو السلاح الذي طورته الصين مؤخرا والذي يمكنه إطلاق قذائف بسرعة تعادل 7 أضعاف سرعة الصوت. بالإضافة إلى تفوق الصين في مجالات السفن الحربية المتطورة والطائرات المقاتلة، حيث أطلقت الصين الأسبوع الماضي أول طائرة مقاتلة محلية الصنع "شينجدو جي 2"، التي يطلق عليها "النسر الأسود". كما تعمل الصين حاليا على تطوير مقاتلتها المحلية الثانية التي يطلق عليها "شينيانغ جي 31"، التي يعتقد أنها ستضع الصين على طريق مزاحمة الولاياتالمتحدة بتصدير المقاتلات. كما سلط الموقع الأمريكي الضوء على التفوق الصيني في مجال المركبة المنزلقة فائقة السرعة، حيث أجرت الصين أول اختبار على المركبة المنزلقة "دي إف 17"، التي تبلغ سرعتها 5 أضعاف سرعة الصوت وتحمل صواريخ، فيما لم تجرِ الولاياتالمتحدة أو روسيا تجارب على مثل هذا النوع من الصواريخ. كما كشف باحثون صينيون عن خطط لتطوير غواصات نووية مزودة بميزات الذكاء الاصطناعي، مما مثل قفزة كبيرة في تطوير التكنولوجيا العسكرية.