قال عبدالقادر دويدار، صاحب المستشفى المصري في الغردقة: إنه اندهش من تقارير الصحف البريطانية عن علاج المواطن البريطاني أدريان كينغ في المستشفى، ووفاته، موضحًا أن المريض كان في غيبوبة كاملة، وأجرى له غسيل كلوي 3 مرات، ومكث 11 يومًا بالمستشفى. وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام" على قناة "Ten"، مع عمرو عبدالحميد، "أن المواطن البريطاني تعرض لأزمات قلبية عدة مرات، وتوفي في المستشفى، والتقارير الطبية الخاصة به كانت ترسل لشركات التأمين، والتي رفضت علاجه وفقا للتامين الخاص به، مشيرًا إلى أن القنصل الإنجليزي جاء لزيارة الحالة، والمستشفى لم تفصل أجهزة التنفس الصناعي عنه وفقًا لما يروج له، لأن هذا الأمر لا يقبله عقل أو منطق أو دين". وأكد أن "المستشفى سترد على تقارير الصحف الأجنبية، لأننا قمنا بواجبنا ولم نقصر في علاجه، أبدًا، وتوفاه الله بسكته قلبية، ولا يمكن أن يكون جزائنا ذلك، ولم نحصل أي جنيه من الحالة، والقنصل الإنجليزي قالنا إحنا مش جهة لعلاج المرضى، ومينفعش الصحف تقول ذلك". وكانت صحيفة ميرور البريطانية قالت إن سائحًا بريطانيًّا تُوفي خلال قضاء عطلة بمصر في مايو 2017، بعد أن فصلت المستشفى جهاز دعم الحياة عنه؛ لأن أسرته عجزت عن دفع 7 آلاف إسترليني. وأوضحت الصحيفة أن أدريان كينغ، البالغ من العمر 39 عامًا، كان في منتجع الغردقة بالبحر الأحمر مع صديقته نيكولا رايت، عندما شعر بالمرض وطلب العودة للمنزل قبل أن يسقط مغشيًا عليه، مشيرة إلى أن الصديقين كانا في رحلة ركوب جِمال ودراجات رباعية. وأوضحت نيكولا أنه تم نقل أدريان للمستشفى، لكنّه توفي في 29 مايو 2017. وتُظهر الملاحظات التي قدمتها الأسرة للمحقق، أن المستشفى زعم أن أدريان أصيب بسكتة قلبية قبل أن يُتوفى، ولكن أسرته تعارض هذا وتقول إنَّ المستشفى رفع عنه جهاز دعم الحياة من دون إذنها؛ لأنها عجزت عن دفع فاتورة تكلفتها 7 آلاف إسترليني في الحال. وقال تشارلز بامفورد، (58 عامًا)، والد أدريان، للمحكمة البريطانية في كانوك: "وقف موظف بالمستشفى في غرفة ابني وأخبرني بأن التأمين ملغىً وغير صالح.. إما أن تدفع الآن وإما سأغلق الأجهزة". وأضاف: "لم يكن معي وقتها 7 آلاف إسترليني، فقد كان يطلبها في الحال. وخرج الموظف من الغرفة ثم بدأ بإغلاق الأجهزة".