علق اللواء مصطفى كامل، الخبير الاستراتيجى، وقائد قوات الصاعقة السابق، بأن إفراج القوات المسلحة عن بعض المشتبه بهم بعد التحقيق معهم وثبوت عدم وجود صلة لهم بالأحداث الإرهابية، هو دليل واضح أن القوات تتبع المعتقدات العسكرية والبعد السلوكى العسكرى والأخلاقي بما يليق بأقدم جيش تم تنظميه منذ أكثر من 5000 سنة. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على قناة ON Live، اليوم الاثنين، أن حجم النتائج التي تم تحقيقها في الحرب على الإرهاب في سيناء اقتربت كثيرا من تحقيق الأهداف الاستراتيجية التى تم التخطيط والإعداد لها في الحرب الشاملة على الإرهاب وليست العملية الشاملة. وأكد كامل، أن جميع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة تحقق أمن السيادة على أقاليم جمهورية مصر، جوا وبحرا والبري، مشيرا إلى أن هدف الحرب على الإرهاب يسير فى مساره من أجل تحقيق الاستقرار الأمنى والسياسي، وإنجاح ما تم التخطيط له من مشروعات عملاقة لتحقيق التنمية في جميع المجالات. واختتم: "نحن فى نهاية الحرب على الإرهاب ويجب قطع خطوط الإمداد وإحكام الحصار، فضلا عن ضبط أجهزة اتصالات ما يمنع قدرة هذه التنظيمات الإرهابية على التواصل، مشددًا على المواطنين أن يكون عين الجيش اليقظة والإبلاغ عن أى أمر مريب.