أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، ضرورة زيادة معدلات التبادل التجاري بين مصر والسويد، كي ترقي لمستوى العلاقات السياسية المتميزة التي تربطهما. جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التى عقدها مع "آن ليند" وزيرة شئون الاتحاد الأوروبي والتجارة بالسويد، والتي تقوم حاليًا بزيارة للقاهرة، تلتقي خلالها عددًا من الوزراء لاستعراض مستقبل التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين خلال المرحلة المقبلة. وأشار "قابيل" في كلمته خلال اللقاء، إلى أهمية تعزيز الصادرات المصرية للسوق السويدي، بما يسهم في إحداث توازن بعجز الميزان التجاري بين الجانبين، والذي يميل بشدة لصالح السويد. وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسويد بلغ خلال العام الماضي حوالي 644 مليون يورو،مؤكدًا أن أهم بنود الصادرات للسويد تتضمن السجاد والفاكهة والخضر والمواد الغذائية والملابس والمفروشات والسيراميك والزجاج، بينما أهم الواردات الأخشاب والأجهزة الكهربائية والمركبات والورق ومنتجات الألبان والأدوية. وأوضح أن الاستثمارات السويدية في مصر تبلغ حوالي 141 مليون دولار ب 146 مشروعًا تعمل في قطاعات الصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتمويل والانشاءات والخدمات والسياحة والزراعة، مشيرًا إلى حرص القاهرة على تشجيع الشركات السويدية للاستثمار في السوق المصرى والاستفادة من الفرص المتاحة.