أكد يوسف العبسي، بطريرك الروم الكاثوليك الملكيين، أن الزيارة إلى الفاتيكان كانت للمشاركة في قداس الشركة مع قداسة البابا، وهذا عرف كنسي، فعندما ينتخب بطريرك أو رئيس للكنيسة الكاثوليكية، يحتفل بالذبيحة الإلهية مع قداسة البابا للدلالة على الوحدة والشركة. وأضاف: أعلن البابا في هذا القداس الشركة بين كنيستنا والكرسي الرسولي بشكل علني، وأظهر عطفًا ومحبة، من خلال رفع الكأس المقدسة والقربان معًا، أراد قداسته التعبير عن محبته وتقديره لكنيستنا وللكنائس الشرقية عمومًا". وتابع العبسي: "كما شملت الزيارة مع الوفد لقائين مع رئيس المجمع الشرقي للكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردي ساندري ومع المسؤول عن امانة السر في الفاتيكان الكاردينال بارولين". وأوضح أن المحادثات تمحورت بشأن علاقة الكنيسة مع كنيسة روما، وأنه تم البحث مع أمين سر الخارجية في الفاتيكان في موضوع الهجرة المسيحية من منطقة الشرق الأوسط". وقال العبسي: "ليس هناك تخوف من هجرة المسيحيين، وجدنا تشجيعًا لكي يبقى المسيحيون في أراضيهم وبلادهم، وهذا الواقع نحاول معالجته عبر الحد من الهجرة ومحاولة مساعدة المسيحيين". واختتم: "على المسيحيون أن لا يخافون من الآخ، ‘نما هناك وضع معين لا ينعكس عليهم وحدهم بل يطال الجميع".