تمكنت قيادات أمن سوهاج ولجان المصالحات بالمحافظة وقرية أولاد خلف بمركز شرطة دار السلام محافظة سوهاج من إنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتى الحاوى وبخيت بنجع بنى عوام التابع لقرية الولاد خلف، والتى سبق وأن نشب نزاع بين العائلتين نتج عنه وفاة شخص ينتمى لال بخيت وبمتابعة "البوابة نيوز" التى قامت بتغطية الحدث تمت اليوم المصالحة بحضور اللواء عمر عبدالعال مساعد الوزير لأمن سوهاج والمحاسب كمال شلبى سكرتير عام محافظة سوهاج نائبا عن المحافظ الدكتور أيمن عبدالمنعم واللواء خالد الشاذلى مدير إدارة البحث الجنائى بأمن سوهاج، واللواء جلال أبوسحلى رئيس فرع الشرق والعميد منتصر عبدالنعيم مدير الأمن العام بسوهاج والمقدم أحمد شوقى رئيس فرع البحث الجنائى والرائد المزمل نافع وكيل فرع البحث الجنائى، وبمعاونة العميد محمد فريد مامور مركز دار السلام ونائبه العقيد محمد الشايب وكل من محمد. عطا رئيس مباحث دار السلام ومعاونوا المباحث النقباء محمود إسماعيل وأحمد بكر وعمرو عوض رئيس وحدة التنفيذ وبحضور لطفى محمد على رئيس مجلس مدينة ومركز دار السلام ونوابه. بدأ الصلح بالقرآن الكريم للشيخ أحمد البرعى ثم كلمة مدير أوقاف دار السلام، والتى تحدث فيها عن نبذ العنف ونهى الإسلام عن قتل الأنفس، كما تحدث القمص ويصا عزمى السيد والقى قصيدة فى حب مصر ودعا الجميع إلى الوقوف إلى جوار مصر التى أصبحت تهيب العالم وليست إسرائيل لأن العالم يكاد أن يقف جميعه ضد مصر ولكنها باقية بفض وحدة صف أبنائها وتعاونهم وتلى الآية التى تقول يا أورشليم يا أورشليم !ياقاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين اليها، كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها، ولم تريدوا وتغنى بحب مصر التى لجأ إليها السيد المسيح مع الأسرة المقدسة وأيضا لجأ إليها أهل العراق وأهل لبنا وأهل الكويت وأهل سوريا وفلسطين وليبيا لأنها هى حامية العرب. ثم تحدث النائب جابر الطويقى الذى أعرب عن شكره وتقديره للسيد المحافظ ومدير الأمن والقيادات الأمنية بالمحافظة على إتمام الصلح، منوها على أنه يتبقى 16 صلحا هى فى الطريق للصلح قبل نهايته 2018 ودعى جموع الحاضرين للوقوف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى، كما تحدث كمال شلبى سكرتير عام المحافظة وتقدم بخالص الشكر لكل الحاضرين والأجهزة الأمنية والشعبية بالمحافظة والمركز. وفى ختام الكلمات تحدث اللواء عمر عبدالعال مساعد الوزير لأمن سوهاج شاكرا لكل طوائف الشعب وكل أبناء القرية والقرى المجاورة الحاضرين وشكر الطفلة أمنية رشدى أحمد مصطفى والتى أصرت على أن تقدم إليه باقة ورد وتقدم قصيدة شكر لكل رجال الشرطة والحاضرين، ثم دعا من خلال كلمته إلى وقوف الجميع من هنا من صعيجد مصر خلف جيش مصر العظيم فى عملية سيناء 2018 وسط صيحات وتصفيق حاد من كل الحاضرين مرددين تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر. ثم تم تقديم الكفن وقبل الطرف الآخر القودة وتعاهد الطرفان على كتاب الله بألا يعودا فى هذا الصلح وقبل أهل القتيل العزاء فى فقيدهم.