أكد الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الانجيلية بمصر، على أهمية دعم كافة أبناء الوطن للجهود التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مكافحة الارهاب، والعمل على اقتلاعه من جذوره. وأشاد زكي بالعمليات العسكرية الشاملة التي تقوم بها الآن القوات المسلحة والشرطة في مناطق عديدة بسيناء وعدد من المحافظات " سيناء 2018". جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للطائفة الانجيلية بمصر، والذي أكد فيه أن رئيس الطائفة الانجيلية بمصر أكد على أن مصر كانت وستظل واحة للسلام والآمن مهما حاولت قوى الارهاب ومن يقفون من خلفها ماديا ومعنويا، النيل من سلامة الوطن وأبناءه. مشيرا إلى أن مصر تقود نيابة عن العالم حربا شرسة ضد الارهاب الذي استشرى في العالم بأسره، وليس في مناطق بعينها. داعيا المجتمع الدولي للوقوف خلف مصر في هذه المعركة الشرسة. من ناحية أخرى يختتم الدكتور القس أندريه زكى الاحد القادم، رحلته التي يقوم بها حاليا إلى الولاياتالمتحدةالامريكية والتي استمرت حوالي 10 أيام التقى خلالها وعدد من القيادات الدينية والسياسية في أمريكا، كما القى محاضرة في كلية اللاهوت بجامعة بتسبرج حول أوضاع المسيحيين العرب بعد الربيع العربي حضرها عدد كبير من القيادات الدينية والمفكرين والاعلاميين الذين تناولوا نشرها على عدد من الواقع الالكترونية والصحف الامريكية. حيث أوضح للحضور حقيقة وضع المسيحين في مصر بعيدا عما تتناوله بعض وسائل الاعلام في الخارج، مؤكدا أن الارهاب لا يفرق بين دور عبادة مسيحية أو اسلامية، أو بين مواطن مسلم وآخر مسيحي. مشيرا إلى أن التطرف مشكلة خطيرة جدا. والخيار الوحيد للتعايش هو التفكير المعتدل وقبول الآخرين. داعيا الى تشجيع المجتمع الدولي على تشجيع ودعم الاعتدال". كما أشاد زكى في حديثه بالجهود التي تبذلها الدولة لتفعيل قيم المواطنة، مشيرا إلى الانتهاء من ترميم وإعادة بناء كافة الكنائس التي أضيرت في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وذلك بمعرفة الادارة الهندسية للقوات المسلحة، أيضا صدور قانون بناء الكنائس الجديد، وتحديد كوته للمسيحين داخل مجلس النواب وغيرها. وخلال الزيارة التقى رئيس الطائفة الانجيلية بمصر والسناتور الجمهوري تيد كروز وهو السيناتور الأمريكي الذي أعد مشروع قرار لاعتبار الإخوان منظمة إرهابية، حيث يؤمن بأن الإخوان هم أول من زرع بذرة التطرف في المجتمع الأمريكي أيضا هو أحد المرشحين البارزين في سباق الانتخابات الامريكية الاخيرة. والذى التقى والرئيس السيسي خلال زيارته الاخيرة لواشنطن. كما التقى أيضا والسفير سام براون السفير الجديد لحقوق الانسان والحريات الدينية والذي تم تعينه مؤخرا. أيضا حضر القس أندريه زكى الأقطار الذي دعا اليه الخميس الماضي الرئيس الأمريكي ترامب بالبيت الابيض بحضور عدد كبير من القيادات الرسمية والدينية والشخصيات العامة الامريكية إلى جانب بعض الضيوف من خارج أمريكا. كشف القس الدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر، عن تفاصيل لقاءاته بالمسئولين الأمريكيين وصانعى القرار خلال زيارته الحالية للولايات المتحدةالأمريكية التى يختتمها اليوم الخميس بالعشاء مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. أندريه زكى الذى يأخذ على عاتقه منذ 30 يونيو الماضى دور الدبلوماسية الشعبية والدفاع عن موقف مصر فى الخارج قال فى اتصال هاتفى مع "اليوم السابع"، إنه ألقى السبت الماضى محاضرة فى كلية اللاهوت فى جامعة بيتسبرج بالولاياتالمتحدةالأمريكية وحضرها العشرات من أساتذة اللاهوت والمفكرين المسيحيين والإعلاميين الأوروبيين والأمريكان وتحدث خلالها عن أوضاع المسيحيين فى الشرق الأوسط خاصة فى مرحلة ما بعد الربيع العربى. وأوضح زكى، أنه أكد فى محاضرته التى لاقت قبولًا واسعًا من جمهور الحاضرين أن مستقبل المسيحيين فى مصر، مرتبط بمستقبل المسلمين، مضيفًا: "لا استقرار لأحد بدون استقرار لمصر". وعن التحديات التى واجهت الأقباط فى السنوات الماضية، نتيجة التحديات الإرهابية قال رئيس الطائفة الإنجيلية: "عندما قصف الإرهاب كنائسنا كنا لا نزال هناك.. أن التطرف مشكلة خطيرة جدا. والخيار الوحيد للتعايش هو التفكير المعتدل وقبول الآخرين. وعلينا أيضا أن نشجع المجتمع الدولى على تشجيع الاعتدال". وجدد رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر، تأكيداته لدوائر صنع القرار الأمريكية على دعم المسيحيين المصريين لبلادهم فى مواجهة حربهم الشرسة ضد الإرهاب مؤكدًا أن هذا الدعم أساسى وفارق فى مستقبل المنطقة العربية فى ظل ما تواجهه من أعمال إرهابية ترتكبها تيارات متشددة وجماعات إرهاب دولية. وقال زكى: "قدمت شهادة حق وهى شهادة مستقلة تعبر عن ضميرى وقناعاتى واستمع إليها المسئولين بدقة لأنها من مصدر مستقل"، متابعًا: "لمست وجود دعاية مضادة عن أوضاع المسيحيين فى مصر قدمتها جهات عديدة بالإضافة إلى الورقة التى قدمت للكونجرس الأمريكية وهى كاذبة بالكامل". وشدد رئيس الطائفة الإنجيلية، على أن الصورة المنقولة للمجتمع الأمريكى عن أوضاع المسيحيين فى مصر غير حقيقية وكاذبة ولا تعبر عن الواقع، مضيفًا: "وهناك قوى خفية تلعب دور ضد مصر، سعيد بهذه المقابلات التصور بشكل مباشر". وأشار زكى، إلى أنه يستعد لحضور الإفطار الذى يعده الرئيس ترامب اليوم الخميس بالإضافة إلى لقاء خاص يجمعه بكل من السيناتور تيد كروز، وكذلك سفير حقوق الإنسان والحريات الدينية الذى عينه ترامب الأسبوع الماضى على أن يقدم له تقريرًا عن أوضاع الأقباط فى مصر. الجدير بالذكر، أن الكنيسة الإنجيلية ذات العلاقات المتعددة بالكنائس الأمريكية ودوائر صنع القرار فى الغرب كانت قد انتهجت مسار الدبلوماسية الشعبية حتى القس الدكتور أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر، يرأس أيضا الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، الهيئة التى ترتبط بعلاقات واسعة مع منظمات مجتمع مدنى شبيهة فى الولاياتالمتحدةوأمريكا، الأمر الذى دفع الطائفة لتنظيم زيارات ووفود متبادلة بين المؤسسات الأجنبية ونظيرتها المصرية، فحرص منتدى حوار الثقافات بالهيئة على استضافة برلمانيين أجانب وفتح حوار مع نظرائهم من المصريين.