اتفق الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن مع نظيرته الليتوانية داليا جريباوسكايتي، اليوم الأربعاء، على تعزيز التعاون بين بلديهما، كما ناقشا السبل السلمية لنزع السلاح النووي في كوريا الشمالية، وذلك خلال القمة الثنائية بينهما في سول. وذكر المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي -في بيان أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية- أن مون جيه-إن أكد أن زيارة الرئيسة الليتوانية لسول خلقت فرصة لتحسين علاقة بلده ليس فقط مع ليتوانيا ولكن مع دول البلطيق الثلاث التي تشمل أيضا إستونيا ولاتفيا. وتأتي تلك القمة الثنائية بعد يوم واحد من المحادثات التي أجراها الرئيس الكوري الجنوبي مع نظيرته الإستونية كيرستي كاليولايد، كما أنه من المقرر أن يلتقي مون برئيس لاتفيا ريموندز فيجونس الأسبوع المقبل. وأضاف المكتب الرئاسي أن الرئيسة جريباوسكايتي أعربت عن رضاها عن زيادة التجارة والاستثمار وتبادل الزيارات الشعبية بين كوريا الجنوبية وليتوانيا، وعن أملها في تحقيق المزيد من التنمية في العلاقات الثنائية بين البلدين -خاصة في مجالات الطاقة والعلوم والتكنولوجيا- وكذلك بين كوريا الجنوبية ودول البلطيق بشكل عام. وأوضح البيان أن معدل التجارة الثنائية بين البلدين قفز أكثر من 80 مرة من 83ر4 مليون دولار أمريكي عام 1993 إلى 390 مليون دولار العام الماضي، كما دُشنت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1991. كما أعرب الرئيس الكوري الجنوبي عن امتنانه لدعم ليتوانيا لسياسة بلاده تجاه كوريا الشمالية باعتبارها -ليتوانيا- عضوا رئيسيا في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، طالبا مواصلة دعمها لجهود سول في نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية، كما طلب دعمها لاستمرار الوضع التصالحي بين الكوريتين في ظل مشاركة الشمال في أولمبياد بيونج تشانج الذي سيبدأ نهاية الأسبوع الجاري.