"السواحل الليبية" يسلم مصر جثتي صيادين ب"مركب الموت"

سلم جهاز أمن السواحل بطبرق الليبية جثتين لصيادين مصريين، للسلطات المصرية بمنفذ السلوم.
وتمكنت قوات خفر السواحل الليبية من استخراج جثتي، محمد حسن أحمد محمد البدوي، ومحمد أحمد محمد الجارحى من مياه البحر المتوسط، ليرتفع عدد الجثث التى تم انتشالها حتى الآن من ضحايا مركب الموت من أبناء مركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ ل7 جثث، ليتبقى بذلك 3 جثث فقط، جارٍ البحث عنها.
وكتب الشهيد الصياد محمد حسن البدوي، 18 سنة، قبل وفاته بقليل على صفحته على الفيس بوك عدة بوستات، وكأنها تنبئ برحيله، ومنها «ها أنا يا الله، أفلت يدى من كل تفاصيلى ضعفًا وتعبًا، ولك الأمر كله.. يا رب»، و«معظم اللى سكتوا علشان المركب تمشى هما اللى غرقوا فى الآخر».
وكانت مركب الصيد «الحاج نصر المتوكل على الله»، قد أبحرت فى رحلة صيد بعد الحصول على التراخيص، من قوات حرس الحدود ببوغاز رشيد يوم 7 يناير الجاري، على أن تعد يوم 27 يناير وفى طريق عودتها لمصر من المياه الإقليمية الليبية، تعرضت لسوء أحوال الجوية وتعطل موتور المركب، واصطدم المركب بصخرة مما أدى لغرقها.
وتمكنت القوات الليبية من إنقاذ 5 صيادين، وتم انتشال 5 جثث، هم: سمير فهمى محجوب من قرية الجزيرة الخضراء، وعلى إبراهيم الحمار من برج البرلس ويوسف يسرى السناط من قرية خان الجنى، ومحمد حسن السمار من قرية برج مغيزل، ومحمد المزين من قرية برج مغيزل، وما زال هناك 5 آخرون فى عداد المفقودين.