يعانى أهالى منطقة ميت عقبة من ضيق الشوارع، وعدم فتح الشارع المؤدى إلى مسجد عقبة، ومن طريقة تطوير المنطقة، بوضع «بلاط» غير مطابق للمواصفات الصحيحة. ويقول أحمد البلاح، من أهالى المنطقة، إن المنطقة ليست فى حاجة للتطوير السنوى المعتاد من خلال الدهان والبلاط، لأننا نحتاج لحل جذرى لمشاكل المنطقة، حتى لا يتم إهدار ملايين بدون فائدة، والمشكلة الأولي التي تواجهنا هى فتح الشوارع الضيقة، والتى وصل الأمر بها لعدم وصول التكاتك إليها على أبسط الأمثلة، وإذا حدث حريق بالمنطقة فإن سيارات المطافئ لن تستطيع الوصول. ويؤكد «البلاح» أن المنطقة فى حاجة لفتح شوارعها، والتى يأتى فى مقدمتها شارع مسجد عقبة بن عامر، لأنه يحتوى على منزلين مغلقين تماما، وأصبحا ملجأ للكلاب الضالة والحشرات، مطالبا المحافظة بتعويض أصحاب المنازل المغلقة لهدمها وتوسيع الشارع. ويتابع: «الأزمة فى تجميل شوارع ميت عقبة تركيب البلاط، طريقة التركيب خاطئة تماما وأدت لحدوث أزمات إن الناس مش عارفه تخرج من بيوتها لأنهم أثناء التركيب طبعا بيتم وضع الرملة على الأرض بدون إزاحة طبقة من الأرض عشان ماتتسببش فى أزمة دخول وخروج السكان من المنازل، وبتتحط من غير أى طبقة سميكة تحمى تركيب البلاط، وبالتالى يعنى فى خلال سنة هنلاقى البلاط دا غير موجود، أول ما الناس تبدأ بالمشى عليه بعد فترة لأنه مفيش دقة فى تركيبه، بالإضافة لذلك إن مش بيتم شيل المصاطب اللى فى الشارع هل دا عشان المقاول يوفر تمن مساحة المصاطب ومعظم شوارع ميت عقبة كدا، احنا مش عارفين سبب الاهمال فى تركيب البلاط مقصود أو لأ، كل اللى محتاجينه فتح شوارع وإشراف حقيقى على تركيب البلاط ومراعاة المواصفات الصحيحة».