قال الفنان محسن محيي الدين، إنه بدأ يسلك طريق الغرور عندما كان في مهرجان برلين بألمانيا لعرض فيلم "إسكندرية ليه" الذي كان يجسد دور البطولة فيه وأخرجه يوسف شاهين، موضحا: وبعد عرض الفيلم سقفولي 7 دقايق متواصلين وأنا على خشبة المسرح، وكتبوا عني حينها في الصحف والمجلات: "ظهر أعظم ممثل عربي" وكان عندي 17 سنة. وأضاف محسن محيي الدين، خلال لقائه ببرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، المذاع عبر فضائية "cbc"، مساء اليوم الأربعاء: "وبعد النجاح الكاسح اللي حققه الفيلم وكلام الجرائد عني وإشادتهم بي قولت هنزل أكسر الدنيا في مصر ومحدش هيقف قصادي، متابعا: وحصل العكس وقعدت في البيت 3 سنين وأصابتني لعنة يوسف شاهين التي حدثت مع كبار النجوم الذي اشتركوا معه في أعماله المختلفة، مع أني كنت بشتغل إذاعة وتلفزيون ومسرح وسينما في وقت واحد قبل التعاون معه".