قالت دعاء رشاد، زوجة الرائد محمد الجوهري المختطف في سيناء: إن مختطفي زوجها ومن معه من ضباط أرسلوا لها إحدى الوسطاء وحدثها ، مطالبًا إياها بدفع فديه قدرها 250 ألف دولار عن كل ضابط، وأنهم سيفرجون عن اثنين فقط من الضباط، مشيرة إلى أن وزير الداخلية استمع إلى كل المكالمات التي دارت بينها وبينهم، ولكنه لم يفعل أي شيء، الأمر الذي دفعها إلى تحرير محضر ضد وزير الداخلية، والرئيس محمد مرسي الذي التقت به في وقت سابق، وضد مساعد أول وزير الداخلية للأمن الوطني اللواء خالد ثروت، الذي كان يتتبع جميع مكالمات الهاتف. مؤكدة أن الضباط تم خطفهم لأنهم شاهدوا أشياء لم يكن من حقهم أن يشاهدوها، وذلك ستكشف عنه كروت الميموري التي تمتلكها، والتي ستكشف عما فيها قريبا. وأكدت زوجة الضابط المختطف، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “,”مانشيت“,” المذاع على قناة “,”أون تي في“,”، أن خاطفي الضباط هم: “,” نجل سيد عبد الواحد، وعلي النمر، وعماد حسني الصعيدي “,”، وأنهم كانوا واقفين على الكمين بالقرب من بئر العبد، مشيرة إلى أن لديها معلومات تمس الأمن الوطني والقومي لمصر، وأنها ستحتفظ بتلك المعلومات لحين رجوع زوجها في خلال أسبوع واحد، وبعد ذلك ستقوم بنشر تلك المعلومات على الجميع لتعلم إسرائيل وأمريكا مَن يحكمنا، وليعلم الجميع مَن هم ضباط المخابرات وضباط الجيش المتعاونين مع جماعة الإخوان المسلمين. وأوضحت رشاد في حديثها للإعلامي جابر القرموطي، أنه صدر منذ يومين خطاب رسمي من اللواء محمد رأفت شحاتة إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي يفيد اكتشاف أجهزة مخابرات دقيقة وحساسة تفوق أجهزة المخابرات العامة وتتنصت على جميع أجهزة الدولة، وتمولها جهات أجنبية ولها نشطاء في الجيش والشرطة وجهاز المخابرات، مؤكدة أن خاطفي زوجها هم من قاموا بقتل جنود رفح.