نفت دعاء رشاد، زوجة الرائد محمد الجوهري أحد الضباط المختطفين إبان ثورة 25 يناير فى سيناء عن مقتلهم حسبما نشر فى وسائل الاعلام المختلفه انهم لقوا مصرعهم على يد بعض القبائل البدويه فى فض نزاعات مع الشرطه. واكدت وجود شخص يدعى "أبو سليم" يتفاوض مع أسر الضباط المخطوفين لإعادة أبناءهم مقابل 250 ألف دولار عن كل شخص. وأضافت دعاء للمسائيه "نطالب المؤسسة العسكرية بحسم موقف الضباط المخطوفين، كما أوضحت أنها ستقوم بعقد مؤتمر صحفي خلال الأسبوع المقبل وستفجر خلاله مفاجآت من العيار الثقيل وقالت أنها امهلت المسئولين في البلاد مهلة أسبوع لظهور زوجها ولمعرفة مكانه وإلا النار ستطول جميع المؤسسات في الدولة منها القوات المسلحة والمخابرات والداخلية والإخوان المسلمين ". وتابعت: " أحمل جماعة الإخوان المسلمين مسئولية أي مكروه يحدث لي ولأسرتي،كما أنني أمتلك مستندات تدين جميع المؤسسات في البلاد ". وأضافت زوجة الضابط المخطوف أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اتصل بها يوم مارس 2013 وقال لها "إطمئنى جوزك ومعاه النقيب شريف المعداوى والملازم أول محمد سعد – والمختطفين من سنتين ونصف – موجودين حاليا فى غزة". وقالت دعاء إن خاطفى الضباط المصريين هم من قتلوا جنودنا في رفح وزير الداخلية سمع جميع المكالمات التي دارت بيني وبين الوسيط أبو سليم وإدعى أنه قبض على هذا الشخص ولكن هذا لم يحدث وعلى أساسه قمت بتحرير بلاغ ضد وزير الداخلية ورئيس الجمهورية. وأشارت أن هناك جهة أرسلت لها مستندات هامة وخطيرة تمس الأمن القومي وتكشف عن وجود جهاز آخر غير جهاز المخابرات يتجسس على جميع المؤسسات في البلاد.. وقالت: "أنا بدى السلطات إسبوع لحل المشكلة وإلا سأفجر قنبلة". وأشارت زوجة الضابط المختطف إلى وسيطا أكد لها ان سبب خطف الضباط هو أنهم شاهدوا أشياء كان لابد ألا يروها وفي نهاية مكالمتها أكدت دعاء أن هناك من أكد لها وجود المختطفين لدى حماس، متسائلة "إذن لماذا لم يعودوا ؟"، وعادت لتؤكد أنها ستمهل الدولة إسبوعا لتحديد مكان زوجها وإن لم يحدث ستسرد ما لديها من مستندات على الملأ وعلى الشعب ليعرف من يحكمه