تقدمت بسنت. ج. س، 30 سنة، إلى محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، برفع دعوى خلع حملت رقم 1990 لسنة 2018 ضد زوجها محمد. م. ه، 40 سنة، وذلك بسبب كوب المياه. تقول الزوجة: تزوجته وعشنا الشهور الأولى في استقرار إلى حد كبير، حتى جاءت والداته لتعيش معنا ودومًا كانت بيني وبينها مشاكل، فهي التى حولت حياتي إلى جحيم، حيث كنت فى مرحلة حملي، الذي اعتقدت سيجعلها تتقي الله فيّ وتفرح لابنها، لكن لم يتحقق ذلك المثل وصممت على الشجار دومًا معي، فراحت تصرخ على اعتبار أنها مريضة فأتيت إليها لأنجدها مما تشكو منه ففوجئت بأنها تريد ماء فأتيت إليها بالماء، فألقته في الأرض لينكسر، وعندما سمع زوجي صوت كسر الكوب جاء مسرعًا، فوجئت بحماتي تصرخ وتبكي، وتتهمني بأنني صرخت فى وجهها ولم أسقها، بل إنني كسرت كوب الماء لأحرمها من الدواء، فصدقها زوجي واعتدي علي بالضرب المبرح حتى أجهضني، ذهبت إلى المستشفى فأخبرني الطبيب بأنني قد فقدت جنيني إثر الضرب. ختمت: شعرت بالحزن العميق، ودب في قلبي اليأس بعدما حاولت كثيرًا مع الأطباء حتى أحمل، وحين حملت أفقد طفلى هكذا بسبب حماتي، أو بسبب كوب ماء، ما جعلني أتوجه للمحكمة لأرفع دعوى خلع غير نادمة.