قال متحدث باسم مكتب شينزو أبي إن رئيس الوزراء الياباني سيزور اليوم الخميس ضريح ياسوكوني في طوكيو الذي يخلد قتلى الحرب وهي خطوة من المرجح ان تغضب الجارتين الآسيويتين الصين وكوريا الجنوبية. وعلاقات طوكيو مع بكين وسول متوترة بالفعل بسبب خلافات على جزر ونزاعات ناتجة عن الاحتلال الياباني اثناء الحرب لأجزاء واسعة من الصين واستعمارها لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلي 1945 . وكثيرا ما أبدت الصين وكوريا الجنوبية في السابق غضبهما من زيارات الساسة اليابانيين الي ضريح ياسوكوني الذي يخلد الي جانب قتلى الحرب قادة يابانيين أدانتهم محكمة للحلفاء بارتكاب جرائم حرب. وينظر الي الضريح في أجزاء من آسيا على انه رمز للماضي العسكري لليابان. وزيارة أبي للضريح ستكون الاولى التي يقوم بها رئيس وزراء ياباني في المنصب منذ 2006. وتولى أبي رئاسة الوزراء للمرة الثانية قبل عام بالضبط. وزيارات رئيس الوزراء الاسبق جونيتشيرو كويزومي السنوية إلي ياسوكوني اثناء توليه المنصب من 2001 إلي 2006 كانت عاملا رئيسيا في توتر الروابط بين الصين واليابان. وتفادى أبي الذي خلف كويزومي في 2006 زيارة الضريح في الفترة الاولى لرئاسته للوزراء وأعاد اصلاح الروابط مع الصين. لكنه قال انه يأسف لعدم زيارة الضريح اثناء فترة رئاسته الاولى في 2006 و2007.