رد المستشار في الديوان الملكي السعودي، المشرف على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، سعود القحطاني، على تصريحات وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، عبر تلفزيون قطر الرسمي، وكشف بعض خطايا تنظيم الحمدين ضد المملكة. وقال القحطاني، في سلسلة تغريدات عبر حسابه في تويتر إن "تنظيم الحمدين استثمر عشرات المليارات في تملك ودعم إعلام الظل مثل "عربي 21"، "هافنجتون بوست عربية"، "ميدل إيست آي"، المجموعة الإعلامية الكبيرة التي يديرها المدعو عزام التميمي"، لافتًا إلى عشرات الآلاف من حسابات تويتر الوهمية التي تدار بمعرفة عزمي بصور وأسماء سعودية وغيرها الكثير!". وذكر أن السبب في ذلك قاله أمير قطر السابق في التسجيل المسرب الشهير، "هم يعملون بكل قوة على إسقاط وتقسيم السعودية وهذه سياسة ثابتة لتنظيم الحمدين منذ اللحظة التي انقلب فيها الابن على أبيه في حادثة عقوق الوالدين المعروفة." أضاف: "تنظيم الحمدين لم تتغير سياسته بعد تولي خيال المآته، وتحدثت معهم السعودية بكل وضوح وكان الحوار قائمًا على حسن النية لكنهم كانوا يكذبون ويصدقون كذبهم،" مستشهدًا برسائل سيف بن أحمد بن ثاني، وهو يقسم بالطلاق أن لا علاقة لهم بكل هذه الصحف والقنوات والحسابات الوهمية. وتابع "حين يقسم لك أحدهم ويؤكد على أمر وأنت واثق تمامًا من كذبه فكيف ستتعامل معه؟ إذا مشيتها له وفتحت له الباب لتراجع يحفظ ماء وجهه وتقوم بالتراجع عن سياسته التخريبية ولم يفعل فماذا تقول له؟"، قائلا "مشكلة الحمدين من المرتزقة الذين يجعلونهم يكذبون ولا يعرفون تغطية كذبهم". وكشف القحطاني أن جريدة العرب القطرية كانت مستضافة بسيرفر واحد مع موقع "عربي 21" ويديرهما شخص فلسطيني، مبينًا أن أي مبتدئ بتقنية المعلومات كان سيخبرهم أنها مفضوحة، لكنهم اعتمدوا على مرتزق كذب عليهم، "ولتوفير المال الذي أخذه منهم واستكثر أن يفصل بين الموقعين ففضحهم". وأوضح أنه سبق لهم الاعتراف بتمويلهم ما يسمى بالمعارضة السعودية الخارجية بلندن، وتعهدوا وأقسموا بالطلاق والعتاق أنهم لن يكرروا ذلك، لافتا إلى اعتراف حمد بذلك في الشريط المسرب. ورغم ذلك حتى يوم قطع العلاقات وحتى هذه اللحظة لم يوقفوا تمويلهم". وأشار إلى أن الجميع لاحظ كيف قام تنظيم الحمدين بغبائه بفضح كل عملائه ممن يسمون بالمعارضة السعودية منذ اليوم الأول للمقاطعة، حين أجبرهم التنظيم على الاصطفاف العلني معهم ضد السعودية، فأحرقهم أمام الرأي العام تمامًا. وحذرهم من ذلك أحدهم ولكنهم أجبروه فانحرق معهم". وأكد أن القرار الذي أتخذ بالمقاطعة كان مؤلمًا من ناحية أنه سيضر أهل قطر، لكنه كان ضرورة لحفظ أمن المنطقة والعالم، مضيفا "نحن نمارس حياتنا بشكل طبيعي ولم نضع بتلفزيوننا عدادًا يحسب أيام المقاطعة ولم نتباك بالمحافل على ما جرى، فمشكلة قطر صغيرة جدًا جدًا جدًا".