التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ مع قادة ووفود برلمانية من الدول الاسكندنافية (شمال أوروبا) ودول بحر البلطيق، لبحث دعم وتعزيز علاقات التعاون بين الصين وهذه الدول في مختلف المجالات. ضم أعضاء الوفود رئيسة برلمان فنلندا "ماريا لوهيلا" ورئيس برلمان النرويج "أوليميك ثوميسين" ورئيس برلمان أيسلندا "شتاينجريمور جيه سيجفوسون" ورئيس برلمان استونيا "اييكى نيستور" ورئيسة برلمان لاتفيا "اينارا مورنييس" ورئيس برلمان ليتوانيا "فيكتوراس برانسكيتيس" ونائبة رئيس برلمان السويد "إيفا ثالين فين". وقالت وكالة أنباء (شينخوا) الصينية الرسمية "إن الرئيس شي أكد خلال الاجتماع أن زيارة هذه الوفود للصين علامة لعهد جديد في العلاقات بين الجانبين، وتظهر الثقة السياسية المتزايدة والتنمية السريعة للتبادلات والتعاون، كما أكد أن تنمية علاقات صحية ومستقرة ومستدامة، والتعاون على أساس تبادل النفع على المستويين الثنائي والإقليمي، يصب ليس فقط في مصلحة دولنا المعنية فحسب ولكن أيضا في مصلحة دفع تنمية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والاتحاد الأوروبي." وأشار شي إلى أنه يتعين على الجانبين الالتزام بالاحترام المتبادل والمساواة والشمول واحترام المصالح والشواغل الأساسية لكل طرف ودفع العلاقات الثنائية على المسار الصحيح، واقترح الرئيس الصيني أن يقوم الجانبان بتعزيز التعاون العملي في إطار مبادرة الحزام والطريق من أجل المشاركة في المنفعة التي تحققت من قبل الارتباط بين آسيا وأوروبا. وقال "إن الصين ستدعم بناء نمط جديد من العلاقات الدولية ومجتمع المصير المشترك للبشرية، حيث إن ذلك يمثل ليس فقط أهداف الدبلوماسية الصينية في العصر الجديد ولكن أيضًا الاتجاه الذي يتعين على كل الدول العمل من خلاله"، مضيفًا أن الصين ستواصل المشاركة الفعالة في مجال إصلاح الحوكمة العالمية وبنائها وتدعيم تنمية نظام حوكمة عالمية أكثر عدلًا وعقلانية.
