وقع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أمس، مرسومًا رسميًا باستئناف الرحلات الجوية بين موسكووالقاهرة، بعد توقفها منذ نوفمبر 2015 إثر سقوط طائرة ركاب فى سيناء ومصرع 217 روسيًا و7 أفراد هم طاقمها. وقالت إيرينا تورينا، السكرتير الصحفى للاتحاد الروسى لصناعة السفر والسياحة PCT: إن السائحين الروس سيكونون سعداء وآمنين على الشواطئ المصرية. وأضافت أن منظمى الرحلات السياحية لن يطرحوا فى البداية برامج للمجموعات، ولكن سيتم طرح الجولات الفردية فقط كبداية، حتى يتم التأكد من الأمن والاطمئنان إلى توافر كل المتطلبات، وبعدها سيزيد الإقبال، ومن ثم يمكن العودة لبرامج المجموعات الكبيرة عبر رحلات الطيران «شارتر» إلى المنتجعات بشرم الشيخ والغردقة. وقال حسام الخولى نائب رئيس حزب الوفد، إن رفع الحظر عن رحلات الطيران المدنى بين موسكووالقاهرة خبر طال انتظاره. وأضاف أن عودة الرحلات ستحمل خيرا كبيرا لمصر، مشيرا إلى أن عودة الطيران والسياحة الروسية أمر جيد خاصة مع المرحلة المقبلة. وأكد النائب محمد المسعود، عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، أن مرسوم بوتين جاء نتيجة ثمار مجهودات ولقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الروسي، وتوقع أن تتراوح نسبة إشغال السياحة الروسية بين 35 و50٪. وأكد وزير النقل الروسى مكسيم سوكلوف، فى وقت سابق، أن مصر وروسيا وقعتا بروتوكولا لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين خلال زيارة الرئيس الروسى للقاهرة منتصف ديسمبر الماضي، والرحلة الأولى فى أول فبراير المقبل. ووقعت القاهرةوموسكو بروتوكولا أمنيا يسمح بوجود رجال أمن طيران تابعين للجانب الروسى لمتابعة كل الإجراءات الأمنية للرحلات المتجهة إلى موسكو على متن طائرات «إيرفلوت» الحكومية، ومصر للطيران، والرحلات المتجهة من المدن الروسية إلى مدينتى الغردقة وشرم الشيخ. وقالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والخبيرة فى الشئون الروسية، إن استئناف الرحلات الجوية بين مصر وروسيا تم إقراره منذ زيارة الرئيس بوتين للقاهرة.