من ذاكرة ماسبيرو.. صلاح طاهر: أؤمن بالتأمل على عكس الحياة التي تحيط بنا

كشف الفنان التشكيلي الراحل صلاح طاهر خلال أحد الحوارات القديمة والتى أذيعت على شاشة التليفزيون المصرى، عن موهبة أخرى يمتلكها، غير أنه فنان تشكيلى كبير، وهو أنه يحب الكتابة وفى بعض الأحيان يعبر بالكتابة عما لا يستطيع أن يصنعه فى لوحة فنية، وأنه فى فترة شبابه نفث عن الفوضى والهمجية التى بداخله عن طريق لعبة الملاكمة.
وتابع أنه لا توجد لديه قواعد للرسم، وأنه وقتما يحلو له الرسم يرسم، كما أنه يؤمن بالتأمل وهو على عكس الحياة التى تحيطنا فى المجتمع الحديث، وأن الأعمال القريبة لقلبه ولها قيمة، هى التى يأخذ بها فترة تأمل كافية قبل المضى فيها.
صلاح طاهر أحد الفنانين التشكيليين ذائعى الصيت فى مصر، وكان يمثل تجسيدًا للمدرسة الواقعية فى الفن، لكنه ما لبث أن انتقل للمدرسة التجريدية غير أنه لم يهجر المدرسة الواقعية تماما، ولكنه خلط فى كثير من لوحاته بين المدرستين والذى كان نتاجه مرحلة تسمى بمرحلة التجريدية الوسطية.
رسم صلاح طاهر العديد من البورتريهات، والعديد من الشخصيات أمثال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وأنور السادات.