بالدموع، ودعت القيادات الصحفية، إبراهيم نافع رئيس مجلسى الإدارة والتحرير الأسبق لمؤسسة الأهرام، إلى مثواه الأخير، وانطلقت الجنازة من مقر مؤسسة الأهرام، واتجهت إلى مسجد عمر مكرم للصلاة عليه، وبعد ذلك توجهت عائلته إلى مقابر الأسرة بمدينة 6 أكتوبر. شارك فى الجنازة عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين، وحسن حمدي، رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى الأسبق، وأسامة شرشر، عضو مجلس النواب، وكرم جبر رئيس الوطنية للصحافة، ومكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام، والإعلامى أحمد موسى. من جانبه قال أسامة شرشر: «للأسف أبناء المهنة أول من باع إبراهيم نافع فى أزمته، وكنت أتمنى أن يحضر إلى مصر، وشاءت الأقدار أن يتوفاه الله خارج الوطن، لكن الدولة كرّمته فى مراسم الجنازة». وقال الناقد الرياضى حسن المستكاوي: «فقدت إنسانًا عزيزًا عليّ، فهو رئيس تحرير وصحفى من الدرجة الأولى، ودائما أذكر له أنه كان يهتم بالخبر الصحفى والانفراد، إيمانا منه بدوره الصحفى قبل الإداري، موضحًا أن قلبه كان كبيرا ومتابعا جيدا، ويحب الرياضة، وكنت أعتز بثقته الشخصية». فيما أكد عمر، نجل الكاتب الصحفى الراحل إبراهيم نافع، أنه يفتخر بمكانة والده الصحفية، مشيدًا بالتكريم الذى تلقّاه والده، فى الأيام الأخيرة، من الجماعة الصحفية. وقال نجل «نافع»: «البقاء والدوام لله، والحمد لله فأنا أفتخر اليوم بأن اسمى عمر إبراهيم نافع، ولله الحمد على التكريم الذى تلقّاه والدي، الأيام الأخيرة، من الجماعة الصحفية، واليوم فى الأهرام وسط أسرته وأحبائه من الصحفيين والذين يكنّون له كل هذا الحب الذى حصل عليه نتيجة سنين طويلة وجهد خارق أثمر هذا العرفان». وقال الدكتور عبدالمنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة الأهرام الأسبق: «مشهد جليل أن تخرج الأهرام عن بكرة أبيها لتوديع الكاتب الكبير إبراهيم نافع الذى كان منفيا وعاجزا عن العودة لوطنه».