كشفت صفحة "قطر يليكس" صوت المعارضة القطرية والمتخصص فى تحليل ونشر المواد التى تفضح نظام الدوحة ودعمه للإرهاب، فضح الصحفي التركي محمد آجات كواليس الاتفاقية العسكرية بين قطر وتركيا، لاسيّما أن الخوف دبّ في قصر الوجبة وباحاته الخالية من أبناء الشعب القطري، ما دفع تميم بن حمد إلى حماية حكومته بحراسات عسكرية تركية مشددة، هادمًا تاريخ معركة الوجبة التي طردت الأتراك من قطر في أواخر القرن الماضي، وتحديدًا في العام 1893. وكانت صحيفة "جرتشك حياة" التركية، ومواقع إخبارية تركية أخرى كشفت عن أسرار التواجد الكثيف للقوات التركية في الدوحة تحت عنوان "القوات التركية منعت محاولة انقلاب في قطر خلال حماية مقر الأمير" في ال5 من يونيو، ما دفع السفارة القطرية بتركيا إلى محاولة ادعاء السيادة المزعومة بنشر بيان خجول، لا طعم له ولا رائحة، وما فتئ اليوم أن يمر، حتى ظهر الصحفي التركي محمد آجات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" متحديًا ومفندًا البيان، ومطالبًا السلطات القطرية بالاعتذار. وأكد آجات أن معلوماته الموردة في الخبر مستقاة من مصدر عسكري، "لم يسبق له أن ضلل أبدًا"، وشدد على صحة المعلومات المنشورة في صحيفة "يني شفق" التركية (صحيفة الحزب الحاكم)، وأضاف أنه متمسك بمعلوماته العسكرية وبكافة تفاصيلها، كما أن مصدره العسكري لا يزال متمسكًا أيضًا بكافة المعلومات التي قدمها ل"آجات".