حيّى النائب طلعت السويدى، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أبطال القوات المسلحة والشرطة فى حربهم ضد الإرهاب والإرهابيين، مؤكدًا أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتى أصبح لها دورها الريادى والتاريخى والمحورى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية، أصبحت مستهدَفة، خاصة بعد أن كشفت المخطط الصهيونى لضرب وتفتيت الوطن العربى، وكشفت الدول التى تدعم وتموّل وتسلح الإرهاب والإرهابيين. وقال السويدى، فى بيان له أصدره، اليوم: إن ما تعرَّض له مسجد الروضة ببئر العبد بالعريش بمحافظة شمال سيناء، قبيل أيام قليلة من احتفال مصر بذكرى المولد النبوى الشريف، وما تعرضت له كنيسة مارمينا بحلوان قبيل أيام من احتفالات مصر بأعياد الميلاد، إنما هو دليل قاطع على أن الإرهاب أعمى ولا دين له ولا وطن له، ولا يفرق بين المصريين، مؤكدًا أن الواقع والتاريخ أكدا للعالم كله أن المصريين أحفاد الفراعنة جبابرة ولن تستطيع أي جهة أو جماعة أو دولة فى العالم كله أن تنتصر عليهم، فهم سوف يظلون يدًا واحدة خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى وخلف القوات المسلحة والجيش وجميع مؤسسات الدولة؛ حتى يتم تطهير مصر كلها من رجس ودنس الإرهاب والإرهابيين. ووجّه النائب طلعت السويدى الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ولقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وللدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، على مواقفهم الواضحة والحاسمة فى مثل هذه الأحداث، مشيدًا بالموقف الوطنى والشجاع للدكتور أحمد الطيب والبابا تواضروس الثانى اللذين رفضا فيه علانية وأمام العالم كله، استقبال نائب الرئيس الأمريكى الذى كان يعتزم القيام بزيارة للقاهرة؛ تضامنًا مع قضية القدس العربية بعد قرار ترامب الباطل باعتبارها عاصمة للكيان الصهيونى الإسرائيلى، وهذا الموقف منها دليل قاطع على الدور الوطني للأزهر والكنيسة تجاه مثل هذه القضايا القومية. وتوجّه بخالص العزاء لأُسر ضحايا حادث كنيسة مارمينا، متوجهًا بالدعاء للمولى عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته وأن يمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين.