أكد الدكتور أيمن أبو العلا، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، أن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون المرتقبة لمصر في يناير المقبل، ستكون خطوة مهمة للغاية فى زيادة التقارب بين الدولتين، مشيرًا إلى أن مصر وفرنسا تربطهما علاقات تاريخية، وتعد فرنسا من أهم الحلفاء لمصر دوليا، كما أن هناك رؤية مشتركة بين الدولتين فى كثير من الملفات الهامة. وأشار أبو العلا فى بيان له اليوم الجمعة، إلى أن هناك كثير من الملفات سيتم بحثها خلال الزيارة من بينها القضايا العالقة فى المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بعد إعلان ترامب اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل، إلى جانب القضية الليبية وأزمة سوريا إلى جانب عدد آخر من القضايا الدولية. وأضاف"أبو العلا" أن فرنسا واحدة من أبرز الدول فى الاتحاد الأوروبى حاليا، لذلك سيكون اللقاء بمثابة دفعة قوية لتعزيز التعاون المشترك على الصعيد الاقتصادى والتبادل التجارى بين مصر ودول الاتحاد الاوروبى كافة.