قال الدكتور عبدالعظيم محمد، رئيس هيئة النقل النهري، إن الهيئة مسئولة عن تكريك لمياه النيل كي لا يحدث شطوح للمراكب النيلية في نهر النيل. وأضاف "محمد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on-e"، اليوم الأربعاء، أن وزارة الري تخفض مناسيب المياه في فترة السدة الشتوية لترشيد الاستهلاك، مشيرا إلى أن الهيئة تعاقدت في شهر سبتمبر الماضي مع الشركة الوطنية للإنشاءات للقيام بتكريك نهر النيل وقد بدأت عملها منتصف نوفمبر الماضي. وتابع أن الشركة قامت برفع مساحي لمسافة 92 كيلومترا من خزان أسوان وحتي كومبوا، ولم تتمكن الشركة من تكريك كافة المناطق في الأقصروأسوان ولذلك حدث شحوط البواخر السياحية. وأوضح أن سبب التاخير في تكريك نهر النيل هي الميزانية وبدء السنة المالية، لافتا إلى أن المراكب التي شحطت بسبب عدم التزامها بالمسار الملاحي المحدد لها، معقبا: "الخط الملاحي من القاهرة إلى أسوان به 350 شمندورة ولكنها سرقت بعد ثورة 25 يناير 2011". وقال: إن السبب في عدم استبدال تلك الشمندورات هو التجهيز لمنظومة أخرى أكثر تطور لضبط المسار الملاحي.