- طارق نديم: مخطط العنف لن يسفر سوى عن المضي نحو تنفيذ خارطة المستقبل - حزب التجمع: جماعة الإخوان الإرهابية تستمتع بضعف حكومة الببلاوى - تيار الاستقلال: الموقف يتطلب الحسم حتى لا تتحول البلاد إلى ساحة قتال - حزب مصر الثورة: الإرهابيون يخططون لإرباك الدولة المصرية - جبهة الطليعة: الحادث كشف مدى تجرد الإرهابيين من كل القيم - حزب شباب مصر: دماؤهم في عنق الحكومة - حزب الكرامة: الإرهاب يحاول النيل من الدولة المصرية وتحطيمها استيقظت مصر على حادث مروع حطم البقية المتبقية من صبر المصريين على الجماعة المحظورة، فبلا أدنى رحمة يستمر مسلسل انتهاك أجساد أبناء الوطن من المجندين والضباط من رجال الجيش والشرطة المصرية. استيقظنا لنتذكر بمرارة مصابنا في جنودنا بسيناء، وتعود الذاكرة لتتذكر بلا شفقة ما جرى بقسم شرطة كرداسة وما تلاه من سحل وقتل واقتحام لأقسام الشرطة منذ عزل الرئيس الإخواني المتهم بالعمالة محمد مرسي. وها نحن نستيقظ على حلقة من أحداث المسلسل البغيض تمثلت في تفجير مديرية امن الدقهلية ليرحل رجال أمن تتنوع رتبهم ما بين مجندين وضباط، بالإضافة إلى بعض المدنيين وعشرات المصابين ممن لم يجرموا، فقط اغتالتهم أيدي الغدر لمجرد أنهم مصريون أو لأن أحدهم يقطن أو يمر بجوار مديرية الأمن المستهدفة. القوى المدنية المصرية من أحزاب وغيرها استيقظت على الفاجعة التي ألمت بمصر لتعبر عن ألمها بالشجب الذي لا نملك سواه. التقت "البوابة نيوز" العديد من رموز السياسة والقوى المدنية لتستمع إلى وجهة نظرهم ودمعة ثكلى ترفض ان يهزمها الضعف فتفر من عيونهم كما يتمنى كل منا، حزنًا على شهدائنا الأبرار. في البداية التقت "البوابة نيوز" المهندس طارق نديم، رئيس حزب الصرح المصري الحر والرئيس التنفيذي لتحالف التيار المدني الذي استنكر الحادث الذي استهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية. وأبدى نديم، انزعاجه الشديد من موجة العنف والإرهاب الخسيس التي صارت تؤرق المواطنين خلال عدة محاولات لا تنتهي وتستهدف زعزعة استقرار مصر وإرهاب وترويع المواطن الآمن. وطالب الجهات الأمنية بالضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه مجرد التفكير في المساس بأمن مصر وأبنائها. وأضاف أن مخطط العنف والإرهاب لن يسفر عن شيء سوى زيادة الإصرار على المضي قدمًا نحو تنفيذ خارطة المستقبل، حيث إن مصر والمصريين لن ينزلقوا إلى هذا المخطط الخسيس وستظل مصر بإذن الله دائمًا قلعة حصينة ضد أي مخطط لهدم أمنها واستقرارها. وأشار في ختام تصريحاته إلى أن الحزب ينعي ببالغ الحزن والأسي شهداء الحادث الأليم ويتمنى للمصابين الشفاء العاجل والعودة إلى ذويهم سالمين. وعبّر أحد أقدم الأحزاب المصرية "حزب التجمع"، خلال كلمات غمرها الأسي، قائلًا: إن كل كلمات الإدانة والاستنكار لن تكفي لإدانة الجريمة الإرهابية البشعة التي وقعت. وأشار الحزب إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تستمتع بضعف حكومة الببلاوى الذى لم يزل يغلق عينيه عن كل الجرائم التي ترتكبها الجماعة من قتل وذبح وتفجيرات، وإعلانها الصريح بالعمل على إيقاف العملية التعليمية، وتعطيل الجامعات برغم علم الدكتور الببلاوى بأنها مرفق عام وينص قانون العقوبات على أن تعطيل المرفق العام جناية يُعاقب مرتكبوها بالسجن. وأكد الحزب في بيان له اليوم، أن مشاعر الببلاوى الرقيقة لم تهتز إزاء جرائم جماعة الإرهاب، بسبب سيل دماء المصريين التي يريقها إرهابيو الجماعة، متسائلًا: هل من حقه أن يمتنع عن تنفيذ قانون العقوبات؟. وفى السياق ذاته أدان حزب مصر حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، وأشار في بيان له إلى أن المحظورة تخطط لإرهاب الأخوة المسيحيين مع اقتراب أعياد الميلاد بإثارة الذعر بينهم كما يحاولون إرباك الدولة المصرية، مؤكدًا أن ما حدث بمديرية أمن الدقهلية لا يقبله دين ولا إنسان على وجه الأرض، واصفًا إياه بالعمل الإرهابي الشنيع، متهمًا الجماعات الإرهابية وعلى رأسهم الإخوان بارتكاب الحادث. وطالب البيان الدولة بفرض سيطرتها فورًا لأن أمن مصر فوق الجميع ولا مجال للحديث عن الحريات أو حقوق الإنسان حينما يتعرض أمننا القومي للخطر. ونعى الحزب شهداء مصر في الحادث الأليم وناشد رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، بإعلان حالة الطوارئ فورًا على كل أنحاء الجمهورية لمكافحة ما وصفه بالإرهاب الأسود. ومن جانبه أدان "تيار الاستقلال" الحادث الإرهابي الغادر، مشيرًا إلى قيام أنصار الإخوان بذبح مواطن في المنصورة منذ أيام بشكل يعلن كونها جماعة دموية لا تمت للإنسانية بصلة، وكشفت عن وجهها القبيح، باقترافها هذه المجزرة الوحشية ضد رجال الشرطة والمواطنين الأبرياء، مما يعنى أن إرهابهم يتفاقم ولا مفر من تصدى الشعب والشرطة معًا لمنع وقوع هذه المجازر البشرية. وأضاف التيار: "أصبح الموقف يتطلب الحسم والردع دون هوادة، حتى لا تتحول البلاد إلى ساحة قتال"، وطالب تيار الاستقلال المواطنين بسرعة التبرع بالدماء في محيط موقع الحادث وتوخى الحذر والحيطة ضد أي أجسام غريبة، وسرعة إبلاغ الشرطة عنها، وطالب أهالي المنصورة بتعقب الإرهابيين والإبلاغ عن مواقعهم حتى لا يتمكنوا من الفرار. وحمّل تيار الاستقلال، مرسى والمرشدين السابق والحالي، وقيادات الإخوان مسئولية التفجير، مطالبًا النائب العام بالتحقيق مع مرسى وجماعته بشأن مسئوليتهم عن هذا التفجير المروع الذى راح ضحيته الأبرياء. وفى السياق ذاته، حمّل ائتلاف أبناء مبارك، الحكومة برئاسة حازم الببلاوي، مسئولية انفجار مديرية أمن الدقهلية، لعدم إدراج الجماعة المحظورة على قوائم الإرهاب، ومصادرة أموالها. وطالب حسن الغندور، منسق عام الائتلاف، المجلس العسكري، بإعلان الأحكام العرفية، واستلام السلطة من الرئيس المؤقت، للقضاء على الإرهاب الأسود الذي فرضته الجماعة الإرهابية على مصر. وشدد على أهمية تأمين المحافظة بالكامل بواسطة الطائرات الحربية ومنع دخول أفراد غرباء إلى مقر المديرية خوفًا من سرقة محتوياتها. فيما أدان حزب مصر الثورة، في بيان له منذ قليل، حادث التفجير وأشار إلى أن الإرهابيين يخططون لإرباك الدولة المصرية، مؤكدًا أن ما حدث بمديرية أمن الدقهلية لا يقبله دين ولا إنسان على وجه الأرض، واصفًا الأمر بأنه عمل إرهابي شنيع، متهمًا جماعة الإخوان بارتكاب الحادث. ونعى بيان الحزب شهداء مصر مناشدًا رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بإعلان حالة الطوارئ فورًا على كل أنحاء الجمهورية لمكافحة ما وصفه بالإرهاب الأسود.. وطالب بسرعة ضبط الإرهابيين الجناة. وفى السياق ذاته، أدانت جبهة الطليعة المصرية، الحادث الإرهابي الذي تعرضت له مديرية أمن الدقهلية بمنطقة المنصورة فجر اليوم، والذي سقط فيه أكثر من 12 قتيلًا وعشرات المصابين، لافتة إلى أن الحادث كشف مدى تجرد الإرهابيين من كل القيم، وأن هذه العناصر نابعة من تيار اليمين الديني المتطرف التكفيري الطائفي، والذي يبث أفكاره الإرهابية في كل ربوع مصر. وطالبت الجبهة، بإزالة ما أسمته بالورم السرطاني من جسد الشعب المصري والقضاء عليه قبل أن يدمر الوطن، وتجريم مثل هذه التنظيمات التي تمارس العنف وتجريم الانضمام إليها، وتجريم نشر الأفكار ووضع هذه الجماعة ضمن الجماعات الإرهابية. كما طالبت الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، بالإسراع في تغيير الحكومة وتقديم المقصرين والمتآمرين للعدالة. ومن جانبه قدم حزب شباب مصر، خالص تعازيه لجموع الشعب المصري في العمل الإرهابي، مؤكدًا أن مصر وشعبها ومؤسساتها الأمنية والعسكرية لن ترهبها محاولات الجماعات الإرهابية، وسيواصلون الالتفاف والتكاتف معًا لاستكمال خارطة الطريق التي اتفقت عليها إرادة الجميع. ومن ناحية أخرى أكد الدكتور أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر، أن دماء شهداء انفجار الدقهلية الغاشم معلقة في عنق الحكومة التي لم تتخذ موقفًا قويًا ورادعًا من إرهاب وممارسات عناصر جماعة الإخوان، التي راحت تمارس إرهابها وتخريبها في كل جامعات وشوارع مصر، والذي يجب التصدي له بحسم وقوة تاركًا المؤسسة الأمنية في مواجهة هذه الفوضى دون قرارات واضحة تتصدى للإرهاب الإخواني حتى عاد شبح الخراب يحلق مرة أخرى على ربوع مصر. ودعا عبدالهادي، لاتخاذ قرار سيادي بإطلاق الرصاص الحي على كل من تسول له نفسه التخريب أو نشر الفوضى أو التظاهر لمدة عام كامل مهما كانت المبررات وإقالة الحكومة فورًا ودعم المؤسسة الأمنية والعسكرية بقرارات وقوانين رادعة تتصدى لشبح الإرهاب وتبعد عن مصر أي مؤامرة تحاك في الظلام بين الجبهات والحركات والائتلافات المشبوهة وجماعة الإخوان الإرهابية. فيما أدان سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، الحادث وحمّل في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" حكومة الببلاوي مسئولية الحادث بسبب التباطؤ في التعامل مع جماعة الإخوان، وعدم إدراجها ضمن الجماعات الإرهابية. وكشف عن تصدع مقر حزب "التجمع"، الكائن بجوار مبنى مديرية الأمن. وفى السياق ذاته قال محمد عبد العزيز مؤسس حركة "تمرد"، إن انفجار مديرية أمن الدقهلية يؤكد أن الإرهاب لا دين له، محملًا الحكومة وأجهزة الأمن المسئولية بالتقاعس في حماية مديرية الأمن. وطالب عبد العزيز، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، بمحاسبة المقصرين وأصحاب الأيادي المرتعشة، مشيرًا إلى أن الشعب سينتصر على الإرهاب وسيحاسب الحكومات العاجزة والمترددة. فيما وصف حسام مؤنس، المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي، حادث تفجير مديرية أمن المنصورة بالجريمة الإرهابية البشعة. وقدم مؤنس، العزاء في الشهداء الأبرياء الذين سقطوا والمصابين، مطالبًا قوات الأمن بالتصدي بحسم في مواجهة الإرهاب. وفى السياق ذاته أدان أحمد خربوش، عضو الجبهة العليا لحزب الكرامة والقيادي بالتيار الشعبي، ما حدث من اعتداء على مديرية أمن الدقهلية، مطالبًا الجميع بمقاومة الإرهاب الذي يحاول هدم مصر لمصالح شخصية. وأكد خربوش، على ضرورة التصدي للرجعية والتيار الظلامي بأكمله، مقدمًا واجب العزاء لكل المصريين فيمن سقطوا في هذا الحادث الإرهابي.