«الصحفيين» تدعو لفضح أساليب الصهاينة.. و«المحامين العرب» تجتمع بالقاهرة لتدويل القضية.. و«الصيادلة» تقدم الدعم العيني لم تكتف النقابات المهنية بعقد اجتماع لمساندة «القدس» بعد قرارات الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بأن القدس عاصمة إسرائيل، بل قامت أيضًا بالدعوة لعقد اجتماعات استثنائية باتحاد النقابات العربية حتى يكون ردها رسالة واضحة للعالم بأن القدس عربية.. نقابة الصحفيين كانت أول المهتمين، ودعت اتحاد الصحفيين العرب في اجتماعاته التي انعقدت في العاصمة العراقية بغداد، الأسبوع الماضي، لاتخاذ كل الإجراءات لمواجهة القرار الأمريكي المتعنت والمنحاز لإسرائيل، وذلك بالتعاون مع المنظمات المماثلة والمنظمات الحقوقية الدولية ومنظمات المجتمع المدني حول العالم، لخلق حالة رفض قوية ومستمرة ضد هذا الإجراء الذي لا يستند إلى أبسط قواعد الشرعية الدولية. وناشدت النقابة جميع الصحفيين العرب فضح الممارسات الأمريكية والصهيونية في هذا الشأن، في جميع المحافل المحلية والدولية، مؤكدة موقفها الرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني. وقال عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إنه خلال انعقاد اجتماعاته في بغداد في الأسبوع الماضي عاد اتحاد الصحفيين العرب لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية داخليا وخارجيا بعيدا عن لغة التشرذم والانقسام». وتابع «خارجيا تصدى الاتحاد للموقف الأمريكي الشائن بنقل السفارة الأمريكية إلي القدس، واعتبرها خطوة خطيرة تقوض مساعي السلام في المنطقة، داعيًا إلى ضرورة مقاطعة الكيان الصهيوني والإصرار على عدم التطبيع معه حتى يتحقق السلام وتقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود1967 . كما عقدت نقابة المحامين اجتماعا عاجلا للأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، الاثنين الماضي، وتم الاتفاق على إعداد وثيقة بأطر قانونية لتقديمها لمحكمة العدل الدولية. وأعلن سامح عاشور نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، عن تواصل نائب رئيس اتحاد البرلمان العربي معه، للتنسيق المشترك حول ملف قانوني بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، للذهاب به للمحاكم الدولية.. وأعلنت الأمانة العامة للاتحاد عن إطلاق حملة تهتم بقضية القدس طوال العام الجديد 2018، معلنة عن تشكيل لجنة تسمى «القدس» تضمن التحرك سياسيا وشعبيا عن طريق النقابات العربية من خلال خطة مدروسة.. واتفق نقباء المحامين العرب على أن أمريكا لم تعد مؤهلة لتكون طرفا في المفاوضات، بعد قرار ترامب الأخير، مطالبين بطرد سفرائها من الدول العربية ومقاطعة منتجاتها. وأضافوا أنه لا بد من إعلان رد واضح قاطع أمام العالم أجمع، وأن «اتحاد المحامين العرب لن يهدأ، وسيتواصل دائما مع نقابة فلسطين لبيان الموقف».