أكد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير، رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع موسكو بالرغم من العقوبات الغربية المفروضة على روسيا. وقال الوزير الفرنسي في تصريح، اليوم الثلاثاء، من موسكو "إننا مقتنعون أن الاقتصاد لا يجب ان يكون رهينة للمشكلات السياسية"، مشيرًا إلى الدفعة التي شهدتها العلاقات الثنائية بعد زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين لمدينة فرساي الفرنسية في مايو الماضي. وأضاف أن باريس تستهدف تجاوز 5٪ من حصة السوق في روسيا، مؤكدًا أنه سيمهد لزيارة الرئيس إيمانويل ماكرون المرتقبة في مايو المقبل لحضور المنتدى الاقتصادي السنوي بسان بطرسبرج حيث تم دعوته إليه كضيف شرف. كان الوزير الفرنسي قد وصل موسكو، أمس الإثنين، في زيارة تستغرق يومين وترأس اليوم مع نظيره الروسي، مكسيم أوريشكين المجلس الاقتصادي والمالي والصناعي والتجاري الفرنسي - الروسي. يذكر أن المبادلات التجارية بين فرنساوروسيا تراجعت خلال الأعوام الماضية جراء العقوبات التي فرضتها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي على موسكو على خلفية ضمها شبه جزيرة القرم في مارس 2014، إضافة إلى دورها المزعوم في النزاع الدائر في شرق أوكرانيا؛ الأمرالذي تنفيه روسيا بشدة.