تمكنت الأجهزة الأمنية بالدقهلية، اليوم الثلاثاء، من كشف لغز وفاة مسن بالسنبلاوين متأثرًا بكسر في الجمجمة بعد شهرين من دفنه، وتبين أن وراء الواقعة شبهة جنائية، حيث تعدى عليه ثلاثة من أحفاده وقتله بهدف سرقته، معتقدين أنه يخبئ أموالا فى شقته. تعود الواقعة عندما تلقى اللواء أيمن الملاح، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارا من العميد أحمد خيرى الشويخ، مدير المباحث الجنائية يفيد ورود بلاغ للعميد عصام رضوان، مأمور مركز شرطة السنبلاوين من "م. ا"، 47 سنة، بالعثور على والده مصاب بجرح قطعى بالرأس ومقيم بحى البستان بمدينة السنبلاوين وتم نقله إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة إلا أنه لفظ أنفاسه متأثرًا بإصابته. انتقل الرائد أحمد فريد رئيس مباحث مركز شرطة السنبلاوين لمكان البلاغ وبسؤال نجله أكد أنه من الممكن أن يكون قد سقط على الأرض وطالب بتشريح جثمان والده، حيث ورد بتقرير الطب الشرعى أن هناك اشتباها بوجود شبهة جنائية فى الوفاة. تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد شرباش، رئيس المباحث الجنائية؛ لكشف ملابسات الواقعة، وهل هناك شبهة جنائية من عدمه وبفحص المخالطين به وأقاربه توصلت التحريات إلى أن وراء الواقعة ثلاثة من أحفاد المتوفى الذين اتفقوا فيما بينهم على سرقة شقة جدهم، معتقدين أنه يخفي أموالا وتوجهوا إلى الشقة وعندما بدأوا فى البحث عن الأموال فوجئوا بجدهم يدخل الشقة فقاموا بضربه بآلة حادة على رأسه فسقط مغشيًا عليه على الأرض وفروا هاربين. بتقنين الإجراءات واستئذان النيابة تم ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة نظرا لمرورهم بأزمة مالية وكانوا فى حاجة إلى الأموال، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وجارٍ العرض على النيابة.