ندد "ائتلاف شباب الصحفيين" بالبحيرة، بالعمل الإرهابي الجبان، الذي سقط فيه العشرات من الشهداء والمصابين، بمبنى مديرية أمن الدقهلية، بمدينة المنصورة. وقال الائتلاف في بيان له اليوم الثلاثاء، إن الإرهابيين فقدوا كل المعايير الدينية والأخلاقية، ساعدهم في ذلك وجود تراخي أمني وحكومي وقانوني، في مواجهة تظاهرات الجماعة المحظورة بالجامعات، ومختلف محافظات الجمهورية. ومن جانبه طالب محمد علام، منسق الائتلاف، مؤسسة الرئاسة باعتبار الإخوان جماعة إرهابية، بعد أن أظهرت وجهها القبيح، بسفك الدماء والعبث بأمن واستقرار الشعب المصري، حيث يدفع ثمن ما تقوم به من عمليات إرهابية ضحايا أبرياء من كل طوائف الشعب. وأضاف أن تكرار هذه الأفعال الإرهابية بين الحين والآخر، يؤكد فشل حكومة الدكتور حازم الببلاوي، لذا عليها بالرحيل بتهمة الإهمال الذي يصل إلى مرحلة التواطؤ، بعد خروج دعوات بالتصالح مع الجماعة المحظورة. ودعا الائتلاف، الحكومة لاتخاذ إجراءات حازمة والتحرك على الساحة الدولية وإعلان جماعة الإخوان تنظيماً إرهابياً، وملاحقة جميع قياداته عن طريق الإنتربول الدولي والقبض عليهم. وأكد أن حادث تفجير مديرية الأمن، محاولة لإرهاب المواطنين، لعدم الإقبال على المشاركة في الاستفتاء على الدستور، وتعطيل المسار الديمقراطي لخارطة الطريق، قائلا: "هذا لن ولم يحدث، لأن الملايين التي نزلت يوم 30 يونيو، تتصدى لهم بكل قوة". وأوضح أن شعب مصر وجيشه العظيم لن ينكسر، والمصير الوحيد لكل من هؤلاء الخونة الإرهابيين ومن يساندونهم، هو مزبلة.