ندد " ائتلاف شباب الصحفيين" بالبحيرة بالعمل الإرهابى الجبان الذى سقط فيه العشرات من الشهداء والمصابين بمبنى مديرية الامن بمدينة المنصورة ، وقال الائتلاف فى بيان صادر له اليوم أن الإرهابيين فقدوا كل المعايير الدينية والأخلاقية ساعدهم فى ذلك وجود تراخى أمنى وحكومى وقانونى فى مواجهة تظاهرات الجماعة المحظورة بالجامعات وبمختلف محافظات الجمهورية. ومن جانبه طالب محمد علام منسق الائتلاف مؤسسة الرئاسة بإعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية بعد أن أظهرت وجهها القبيح بسفك الدماء والعبث بأمن واستقرار الشعب المصري حيث يدفع ثمن ما تقوم به من عمليات ارهابية ضحايا أبرياء من كافة طوائف الشعب.
وأن تكرار هذه الأفعال الإرهابية بين الحين والآخر، يؤكد فشل الحكومة الدكتور الببلاوى ويجب محاكمتها وعليها بالرحيل بتهمة الإهمال الذى يصل إلى مرحلة التواطؤ بعد خروج دعوات بالتصالح مع الجماعة المحظورة
ودعا الائتلاف الحكومة لاتخاذ اجراءات حازمة والتحرك على الساحة الدولية وإعلان جماعة الإخوان تنظيماً إرهابياً وملاحقة جميع قيادات الجماعة عن طريق الانتربول الدولى والقبض عليهم
وتابع علام ان حادث تفجير المنصورة هو محاولة لإرهاب المواطنين، لعدم الإقبال على المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، وتعطيل المسار الديمقراطى لخارطة الطريق وهذا لن ولم يحدث لأن الملايين التى نزلت يوم 30 يونيو سوف تتصدى لهم وبكل قوة وأن شعب مصر وجيشه العظيم لن ينكسر والمصير الوحيد لكل هؤلاء الخونة الإرهابيون ومن يساندونهم هو مزبلة التاريخ.
ووجه علام رسالة للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بإنه يجب على الأمن التعامل مع الإخوان على أنها جماعة إرهابية وسرعة القبض على الجناه مرتكبى الحادث والكشف عن هويتهم للشعب.
كما طالب الائتلاف جميع المواطنين بمختلف المحافظات بتعقب قيادات واعضاء جماعة الاخوان الإرهابية والإبلاغ عن مواقعهم وأماكن تواجدهم حتى لا يتمكنوا من الفرار و الهروب من الملاحقة الجنائية والقانونية وانه يجب على جميع القوي السياسية والثورية بكل أطيافها أن تقف صفا ً واحدا ً ويد واحدة فى مواجهة هذه الجماعة الارهابية
وفى نهاية البيان عبر الائتلاف عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، ودعوته لهم بسرعة الشفاء للمصابين، مؤكدا أن مرتكبى الحادث لن يفلتوا من العقاب مهما طال الزمان