قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد مرارا وتكرارا أن مصر تواجه الإرهاب نيابة عن العالم، مشيرًا إلى أن مواجهة الإرهاب، ستكون في كل المجالات للقضاء عليه نهائيا. وشدد خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، لورشة عمل "آليات مواجهة التطرّف فى مصر"، لمناقشة الإطار العام لاستراتيجية مصر 2030؛ لمواجهة التطرف من خلال بناء مجتمع قائم على العدالة والاندماج الاجتماعي، بحضور حلمي نمنمً. وزير الثقافة، د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، بمشاركة عدد من الوزراء المعنيين ورؤساء الجامعات المصرية وعمداء الكليات وممثلين من مجلس علماء مصر، اليوم الثلاثاء: "لن تستطيع أي دولة أن تواجه الاٍرهاب الخسيس، لأنه ظاهرة عالمية، وإذا تطرقنا فيما يخصنا، علينا الاعتناء بتحصيل ووقاية طلابنا، إذ أن ابتعاد الشباب عن الوطن، جعلهم فريسة سهل اختراقها بأفكار ضبابية يتحولون بعدها إلى متطرفين. وأضاف: "إن ظاهرة التطرّف منتشرة في دول كثيرة وتصل إلى مواطنين أبرياء، وهذا يؤدي لعنف وتخريب وكراهية بين أطياف المجتمع الواحد والوقيعة بين مجتمع واحد والوئام، مستشهدا بمقولة الرئيس عبدالفتاح السيسي، "لو بصينا حوالينا لوجدنا أن الإرهاب هدفه الدخول في النسيج الوطني الواحد، وبيضربوا المسلمين والمسيحيين ليتحقق الهدف وهو الوقيعة بين أطراف المجتمع الواحد والبلد نفسها تخرب نفسها بنفسها، والدولة تدمر بعضها دون تكلفة لأي دولة معادية". وأكد الوزير، أن وراء الإرهاب، منظمات ودوّل بعينها وهي ليست قضية شخص فقير أو جاهل كما يظن البعض؛ ولكن لا بد أن نعي خطورة الموقف ودور الأهل والأسرة، مضيفًا: "لدينا 19 مركزا بحثيا، يمثلون عقول مستنيرة ومنارات ومنصات للفكر تستطيع الدولة أن تعتمد عليهم، وسنصل لخطة تنفيذية لمواجهة الإرهاب، وعلينا البدء بخطوات فعلية تطبيقية.